مجتمع

تكريم الرواد: شبكة المجد ومنسوبيها

تغطيات – الرياض: يركز هذا المقال على تكريم الرواد في مجال الإعلام، وتحديداً تكريم شبكة المجد وأربعة من منسوبيها في حفل “تكريم الرواد 2” الذي رعاه الشيخ الدكتور عبدالمحسن التركي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي. يستعرض المقال كلمات الشيخ التركي حول أهمية الإعلام السعودي المحافظ ودور المملكة في دعم الأمة الإسلامية.

أهمية الإعلام السعودي ودور المملكة

أكد الشيخ الدكتور عبدالمحسن التركي أن الإعلام السعودي، ولله الحمد، إعلام محافظ يراعي الثوابت الشرعية التي تربى عليها أبناء المملكة. لذلك، يحرص الإعلام السعودي على تقديم محتوى يتماشى مع قيمنا وعاداتنا. وأضاف الشيخ التركي، خلال رعايته لحفل تكريم الرواد الثاني الذي أقيم في جامعة اليمامة بالرياض، أن عاصفة الحزم كانت قراراً شجاعاً ومباركاً من خادم الحرمين الشريفين حفظه الله. نتيجة لذلك، استعادت الأمة هيبتها وعززت نصرة الأمة الإسلامية، وأعيدت الأمور إلى نصابها الصحيح.

في الواقع، تقدم المملكة العربية السعودية أدواراً تاريخية على أتم وجه. فمن ناحية أخرى، تقوم المملكة بإرسال الرصاص إلى بعض المناطق، فإنها تظل ترسل المساعدات لجميع الدول العربية والإسلامية بمختلف أطيافها ومذاهبها. علاوة على ذلك، تبرز المملكة كنموذج للدولة التي تجمع بين القوة والحكمة، والدفاع عن الحق والعدل.

استضافة رابطة العالم الإسلامي لتكريم الرواد

أوضح الشيخ عبدالمحسن التركي أن رابطة العالم الإسلامي ترحب باستضافة النسخة الثالثة من تكريم الرواد التي تنظمها مؤسسة رياض الإعلام في رحاب مكة المكرمة، مقر الرابطة. كما دعا إلى توسيع دائرة التكريم لتشمل رواد الإعلام في العالم العربي والإسلامي. ختاماً، يمثل هذا التكريم دعماً وتشجيعاً للرواد الذين قدموا إسهامات جليلة في مجال الإعلام.

قائمة المكرمين

شملت قائمة المكرمين من الشخصيات كل من الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله، والدكتور إبراهيم أبو عباة، والدكتور سليمان العيدي، والدكتور حبيب معلا اللويحق، ويوسف العقيل. بالإضافة إلى ذلك، تم تكريم المؤسسات الحكومية والأهلية مثل إذاعة القرآن الكريم، وشبكة المجد، ومجلة الدعوة، وتسجيلات أحد، ودار البلاغ، وقناة بداية. كما تم تكريم الفنانين خالد بامشموس وهاني مقبل، بالإضافة إلى خدمة “البديل الصوتي” التي أطلقت عام 1423هـ.

كلمات المكرمين

أوضح أحمد بن عبدالعزيز الفايز الرئيس التنفيذي لشبكة المجد، بعد تكريم الشبكة، أن الرواد الحقيقيين هم من كان لهم سبق الريادة في تأسيس قنوات الإعلام الهادف. فقد فتحوا المجال للشباب للإبداع والانطلاق دون توجس أو خوف. لذلك، أثبتوا أن لهذا المجال رموزاً وعشاقاً ومبدعين. هيئة الهلال الأحمر بالقصيم قدمت أيضاً نموذجاً مشرفاً في العمل الإنساني.

من ناحية أخرى، حكى الدكتور سليمان العيدي مستشار وزير الثقافة والإعلام وأحد أقدم مذيعي التلفزيون السعودي، أنه في العام 1398هـ عندما كان في بداية مشواره الإعلامي مذيعاً في إذاعة القرآن الكريم، وصل خطاب من الشيخ عبدالمحسن التركي إلى وكيل وزارة الإعلام للتلفزيون آنذاك يبدي إعجابه بالعيدي بقوله: “مذيعكم هذا يصلح للإذاعة والتلفزيون”. وبالتالي، كانت هذه الكلمات من أكبر المحفزات له في مسيرته الإعلامية.

وقال عبدالمحسن المنصور مدير تسجيلات أحد الإسلامية، إن أمتنا الإسلامية بحاجة إلى الإعلام أكثر من أي وقت مضى. لذلك، فإن الجهود المبذولة والخير الكبير في الأمة بحاجة إلى إعلام يواكب تطوراتها بمختلف أنواعها.

مستقبل مبادرة تكريم الرواد

أوضح الإعلامي رياض بن ناصر الفريجي المشرف العام على مؤسسة رياض الإعلام، صاحبة مبادرة تكريم الرواد، أن هناك كثيراً من رواد الإعلام الهادف الذين يستحقون لمسة وفاء. كما أشار إلى أن عدداً من الرواد قدموا اعتذارهم عن التكريم، ويستحقون كل الشكر والتقدير. الإعلام يلعب دوراً حيوياً في بناء المجتمعات وتوجيهها.

وثمن الفريجي للشيخ عبدالمحسن التركي رعاية تكريم الرواد 2، وتبني المشروع عبر رابطة العالم الإسلامي من خلال الهيئة العالمية للإعلام الإسلامي للأعوام القادمة. وأكدوا أنهم يسعون لتطوير هذه المبادرة وإخراجها بالشكل الأفضل والأجمل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى