خاتم الملك عبدالعزيز هو محور توجيه كريم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله -، وذلك بإيداعه في دارة الملك عبدالعزيز. يهدف هذا الإجراء إلى الحفاظ على هذا الكنز التاريخي ضمن مقتنيات الملك المؤسس – رحمه الله -.
أهمية خاتم الملك عبدالعزيز وتوجيه خادم الحرمين
وجه خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – بإيداع خاتم الملك عبدالعزيز – طيب الله ثراه – في دارة الملك عبدالعزيز. لذلك، يأتي هذا التوجيه الكريم للحفاظ على هذا الرمز الوطني المهم. علاوة على ذلك، يمثل هذا الخاتم الختم الرسمي لمؤسس البلاد، ويحمل رمزية كبيرة في توثيق الجانب الإداري في عهده – طيب الله ثراه -.
في الواقع، كان هذا الخاتم من الآليات العملية التي استخدمها الملك عبدالعزيز – رحمه الله – في تسيير شؤون الحكم. بالإضافة إلى ذلك، كان يختم به الرسائل والأوامر الملكية. ومن الجدير بالذكر أنه نقش عليه اسم الملك عبدالعزيز وتاريخ صنعه.
دعم دارة الملك عبدالعزيز وتوثيق التاريخ
يأتي هذا التوجيه أيضاً في إطار دعم دارة الملك عبدالعزيز وتعزيز دورها في توثيق تاريخ المملكة العربية السعودية. ختاماً، الدارة هي الجهة الرسمية المعنية بهذا الأمر. نتيجة لذلك، سيتم الإفادة من سمات هذا الختم في البحوث والدراسات ذات الصلة.
تعرض الدارة عدداً كبيراً من المقتنيات الملكية التذكارية للزوار. من ناحية أخرى، تتيح هذه المعروضات للزوار الاطلاع على جانب من الحياة الشخصية لمؤسس المملكة العربية السعودية. بالإضافة إلى ذلك، تعكس هذه المقتنيات جوانب من حياة المجتمع السعودي في تلك المرحلة التاريخية.
يمكنك الاطلاع على المزيد حول مبادرة الحكومة اليمنية لوقف إطلاق النار.
كما يمكنك استكشاف تمرين \”العدوان\” وطن 87.
ويمكنك أيضاً معرفة المزيد عن مزاد اللوحات الإلكتروني.
