ابتزاز القصيم: تمكنت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في القصيم من ضبط شخص متورط في ابتزاز امرأة لمدة عشر سنوات، واستيلائه على مبالغ مالية تجاوزت مليونًا وخمسمائة ألف ريال. لذلك، تُظهر هذه القضية خطورة الابتزاز وأثره المدمر على الضحايا.
تفاصيل قضية ابتزاز القصيم
تقدمت امرأة ببلاغ إلى أحد مراكز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في منطقة القصيم، تفيد بتعرضها للابتزاز المستمر لمدة عشر سنوات. في الواقع، حصل المتهم على صور شخصية للضحية واستخدمها في تهديدها ونشرها، مما أدى إلى استيلائه على مبالغ مالية كبيرة وصلت إلى مليون وخمسمائة ألف ريال. علاوة على ذلك، استمرت هذه الممارسات لفترة طويلة، مما تسبب في معاناة نفسية واقتصادية كبيرة للضحية.
إجراءات هيئة الأمر بالمعروف
فور تلقي البلاغ، باشرت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر التحقق من صحة المعلومات الواردة. نتيجة لذلك، تم إعداد كمين محكم بالتنسيق مع الضحية، وتم القبض على المتهم بالجرم المشهود. ختاماً، تم تسليم المتهم إلى الجهات الأمنية المختصة لإكمال الإجراءات القانونية اللازمة.
أهمية الإبلاغ عن قضايا الابتزاز
من الجدير بالذكر أن الإبلاغ عن قضايا الابتزاز يعتبر خطوة حاسمة لحماية الضحايا وتقديم الجناة للعدالة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للمساعدة القانونية والنفسية أن تلعب دورًا هامًا في مساعدة الضحايا على تجاوز هذه التجربة الصعبة. الابتزاز جريمة يعاقب عليها القانون.
يمكنك الاطلاع على المزيد من الأخبار المتعلقة بجهود الهيئة من خلال صدور موافقة خادم الحرمين على عدد من الإجراءات.
كما يمكنك الاطلاع على بالصور..الإطاحة بـ«خمسيني» حول بيته إلى مصنع خمور.
