
مقتل التويجري، القيادي السعودي في حركة أحرار الشام الإسلامية، هو خبر مؤلم هزّ الأوساط الجهادية. تأتي هذه الحادثة في سياق المعارك الدائرة في محافظة إدلب السورية، حيث يواجه مقاتلو المعارضة قوات النظام السوري المدعومة من ميليشيات حزب الله اللبناني. هذا المقال يستعرض تفاصيل مقتل التويجري وأهميته، بالإضافة إلى السياق العام للأحداث في إدلب.
مقتل التويجري وتداعياته في حركة أحرار الشام
أعلنت حركة أحرار الشام الإسلامية عن مقتل محمد عبد الله التويجري خلال اشتباكات مع قوات النظام السوري بالقرب من محافظة إدلب. لذلك، يعتبر هذا الحدث خسارة كبيرة للحركة. التويجري كان قائداً عسكرياً للواء أحفاد علي التابع للحركة، وهو لواء يضم أكثر من ألف مقاتل. علاوة على ذلك، فقد أكد قياديون في “جيش الفتح”، الذي يضم أحرار الشام وحركات إسلامية أخرى، الخبر عبر حساباتهم على “تويتر”.
الخسائر السعودية في معركة إدلب
في الواقع، لم يكن التويجري أول سعودي يسقط في معركة إدلب. فقد سبق مقتله مقتل ثمانية سعوديين آخرين. ومن الجدير بالذكر أن من بين القتلى مبارك عبيد بن تنيبيك، وبدر اللحيدان، ومحمد مرشدي، وأبو أسامة الجزراوي، وعبد الله سليمان الدخيل (أبو سليمان الجزراوي)، وعبد السلام السبهان، وأخيراً عادل راضي الحربي، وهو مطلوب لوزارة الداخلية السعودية ضمن قائمة “47”. نتيجة لذلك، يظهر حجم التدخل السعودي في الأحداث السورية.
سيطرة المعارضة على مدينة إدلب
يُذكر أن قوات النظام السوري كانت تسيطر على مدينة إدلب منذ بداية الثورة السورية في مارس 2011. ومع ذلك، تمكنت مجموعة من فصائل المعارضة من خوض معركة مشتركة، انتهت بالسيطرة على المدينة في أواخر شهر مارس الماضي. بالإضافة إلى ذلك، تعتبر إدلب معقلاً رئيسياً للمعارضة السورية، وتشهد معارك مستمرة بين قوات النظام وفصائل المعارضة. إدلب هي مدينة سورية ذات أهمية استراتيجية.
يمكنك الاطلاع على المزيد حول الأحداث في سوريا من خلال قراءة مقال خادم الحرمين الشريفين يتلقى رسالة من الرئيس اليمني.
كما يمكنك معرفة المزيد عن الدور السعودي في المنطقة من خلال سفير خادم الحرمين الشريفين لدى ماليزيا يفتتح معهد إقرأ بالمدارس السعودية.