تخصيص مخيمات الحجاج بمشعر منى

تغطيات – جدة :

بدأت وزارة الحج في تنفيذ إجراءات تخصيص مخيمات الحجاج بمشعر منى لموسم الحج، وذلك بتوجيهات من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، ومتابعة معالي وزير الحج الدكتور بندر بن محمد حجار. لذلك، تهدف هذه الإجراءات إلى توفير الراحة والأمان لضيوف الرحمن.

تخصيص مخيمات الحجاج: رؤية واضحة والتزام بالجودة

كشفت الوزارة عن تفاصيل عملية التخصيص خلال اجتماع برئاسة وكيل الوزارة للنقل والمشاريع والمشاعر المقدسة الدكتور سهل بن عبدالله الصبان، بحضور ممثلي وزارة الداخلية. علاوة على ذلك، تم التأكيد على أهمية التنسيق بين جميع الجهات المعنية لضمان سير العمل بسلاسة. في الواقع، يمثل هذا الاجتماع خطوة هامة نحو تحقيق رؤية ولاة الأمر في توفير أفضل الخدمات للحجاج.

عملية التخصيص المبكر وأهميتها

تتم عملية التخصيص المبكر لمخيمات الحجاج باستلامها من ممثلي مؤسسات مطوفي حجاج الدول العربية، وحجاج دول جنوب شرق آسيا، وحجاج دول جنوب آسيا، والدول الأفريقية غير العربية، ومطوفي حجاج إيران، وحجاج تركيا، ومسلمي أوروبا وأمريكا وأستراليا. بالإضافة إلى ذلك، يتيح التبكير في عملية التخصيص لمؤسسات وشركات الخدمة إنجاز تجهيزاتها قبل موسم الحج بوقت كاف. نتيجة لذلك، يمكنهم تقديم خدمات أفضل للحجاج.

الالتزام بالتعليمات واللوائح

أكدت وزارة الحج على أهمية الالتزام بكافة التعليمات واللوائح المتعلقة بإسكان الحجاج بالمشاعر المقدسة، وحدود المخيمات المسلمة. من ناحية أخرى، يجب عدم استخدام المخيمات المخصصة لجهات أو مؤسسات أخرى، وعدم إجراء أي تنازل أو تبادل للمخيمات إلا بعد إشعار اللجنة المختصة بوزارة الحج وأخذ الموافقة الخطية. ختاماً، يجب عدم التصرف في أي مساحات قد تفيض عن حاجة المؤسسة وإشعار اللجنة المختصة بذلك.

تعديل مواقع المجموعات وتوزيع المساحات

تتضمن خطة التخصيص إمكانية تعديل مواقع أي مجموعة خدمة ميدانية أو جنسية حجاج وفقاً لمتطلبات تطبيق خطة جدولة تفويج الحجاج لرمي الجمرات. ومن الجدير بالذكر، يجب الالتزام بتحري العدالة في تخصيص وتوزيع مساحات المواقع والمخيمات على مجموعات الخدمة الميدانية وفقاً للأعداد الفعلية بكل مجموعة خدمة. في حالة المخالفة، تتحمل المؤسسة كافة الإجراءات والعقوبات النظامية.

تقديم المخططات والبيانات التفصيلية

أهابت الوزارة بتقديم المخططات والبيانات التفصيلية لاستخدامات المخيمات وتوزيعها على مجموعات الخدمة الميدانية إلى الإدارة العامة لشؤون المشاعر المقدسة بالوزارة لمراجعتها. يجب أن يتم ذلك قبل نهاية شهر رجب 1436هـ. علاوة على ذلك، لا يتم تسليم المخيمات لمجموعات الخدمة الميدانية إلا بعد اعتماد التخصيص من قبل جهة الاختصاص بالوزارة وتسليم النسخ المطلوبة من المخططات والبيانات النهائية.

نظام المعلومات الجغرافية والمشاركة في اللجان

أكدت وزارة الحج أهمية الالتزام بما تم اعتماده من قبل اللجنة المختصة من بيانات ومخططات تفصيلية لتوزيع مكاتب الخدمة الميدانية. بالإضافة إلى ذلك، يجب تطبيق نظام المعلومات الجغرافية الخاص بمخيمات إسكان الحجاج في المشاعر المقدسة. ومن الجدير بالذكر، يجب المشاركة في اللجنة المشكلة لمعاينة واستلام المخيمات قبل وبعد الموسم والتوقيع على محاضر الاستلام وإعادة التسليم.

التنسيق مع إدارة مشروع إسكان الحجاج

دعت الوزارة إلى عدم عمل إحداثات أو تعديلات أو إضافات في المخيمات إلا بعد التنسيق مع الجهة المختصة بوزارة الحج بإدارة مشروع إسكان الحجاج بمشعر منى (صندوق الاستثمارات العامة – وزارة المالية) وبموجب موافقة خطية. في الواقع، يجب مطابقة المخطط الموجود في كراسة الإضافات مع ما تم اعتماده من قبل اللجنة مسبقاً. صندوق الاستثمارات العامة هو شريك أساسي في هذا المشروع.

الالتزام بتنظيم حظر الغازات البترولية المسالة

شددت الوزارة على أهمية التقيد بالتعليمات الصادرة والخاصة بتنظيم حظر حيازة أو استخدام الغازات البترولية المسالة لأغراض الطبخ بمنطقة المشاعر المقدسة. لذلك، يجب اتخاذ الإجراءات والترتيبات التي تكفل تنفيذ ما جاء بها وإبلاغ مجموعات الخدمة الميدانية لتنفيذ ذلك.

الإسراع في إخلاء المواقع الحكومية

أشارت الوزارة إلى أهمية الإسراع في إخلاء مواقع الجهات الحكومية التي ليس لها علاقة مباشرة بخدمة الحجاج. علاوة على ذلك، يهدف ذلك إلى توفير الراحة والمساحة الكافية لكل حاج في مواقع المخيمات. الجوازات تبدأ مباشرة أعمال مهمة الحج تلعب دوراً هاماً في هذا الإطار.

تنفيذ الخطط التشغيلية وصيانة المخيمات

أقرت وزارة الحج البدء في تنفيذ الخطط التشغيلية للجهات الحكومية المعنية بصيانة وتشغيل عناصر مخيمات إسكان الحجاج. لذلك، يجب التأكد من جاهزية المواقع والمخيمات بالمشاعر المقدسة عموماً ونظافتها لاستقبال ضيوف الرحمن على أفضل وجه ممكن. نتيجة لذلك، يمكن توفير بيئة مريحة وآمنة للحجاج.

يجب عدم إسكان أي فئة من الحجاج في غير المواقع المخصصة لهم وعدم استغلال أي مساحات في المخيمات التي تسلم للمؤسسة لغير فئات الحجاج المحددة بالمخططات المعتمدة من قبل الوزارة. برامج إثرائية لمحاربة الفكر الضال تساهم في تهيئة البيئة الإيمانية للحجاج.