
علي عبدالله صالح اعترف بهزيمته وعرض الرحيل عن اليمن مقابل استقرار الأوضاع في البلاد، وفقًا لتقارير صحفية. لذلك، يسعى الرئيس اليمني المخلوع إلى إيجاد مخرج آمن له ولأسرته في ظل التطورات الأخيرة.
علي عبدالله صالح يعرض الرحيل مقابل عدم الملاحقة
أبو بكر القربي، وزير الخارجية اليمني السابق، صرح بأن صالح أجرى اتصالات مع أطراف خارجية لعرض التنازل عن السلطة. بالإضافة إلى ذلك، طلب صالح ضمانات بعدم ملاحقته هو وأفراد أسرته بعد مغادرة اليمن. في الواقع، هذا العرض يأتي في سياق محاولة لتجنب العواقب المحتملة لعملية “عاصفة الحزم”.
من ناحية أخرى، يذكر أن صالح سبق له أن وافق على التنازل عن الحكم في عام 2011، خلال الثورة اليمنية. ختاماً، كان الهدف من ذلك التنازل هو الحصول على خروج آمن له ولعائلته. ومن الجدير بالذكر أن صالح يعتمد الآن على نفس الأسلوب للنجاة من المواجهة الحالية مع المتمردين الحوثيين.
علاوة على ذلك، يعتبر دعم صالح للحوثيين محاولة للسيطرة على اليمن. نتيجة لذلك، يواجه صالح الآن ضغوطًا متزايدة للرحيل عن البلاد. استهلاك الطاقة في مشاريع كبرى مثل مترو الرياض يعكس حجم التحديات التنموية في المنطقة.
بالإضافة إلى ذلك، من المهم الإشارة إلى أن المملكة العربية السعودية تدين الهجمات الأخيرة في ميونيخ. إدانة الهجمات تعكس موقف المملكة الثابت ضد الإرهاب.
الترقيات الأمنية الأخيرة في المنطقة الشرقية تؤكد على أهمية الأمن والاستقرار.
وفي الختام، يبقى مستقبل علي عبدالله صالح غير واضح، لكن عرضه للرحيل يمثل تطوراً هاماً في الأزمة اليمنية.
جبان