
عاصفة الحزم هي عملية عسكرية قادتها المملكة العربية السعودية، وقد أثارت فرحة عارمة في أوساط العرب والمسلمين. تسعى المملكة العربية السعودية دوماً لتحقيق التضامن العربي والإسلامي ودعمها المتواصل لإرساء الأمن والاستقرار والسلام في جميع البلدان العربية والإسلامية.
فرحة العالم بعاصفة الحزم
للمملكة العربية السعودية تاريخ طويل من البطولات والمواقف المشرفة، وخاصةً في دعم القضايا العربية والإسلامية. لذلك، كان لموقف المملكة المُشرِّف بجانب اليمن الشقيق أثر كبير على المستويين العربي والإسلامي والعالم، حيث لاقت العملية مباركة وتأييداً واسعاً. في الواقع، كان اليمن يعاني من تعديات مستمرة من قبل عصابة الحوثي الإرهابية.
انقلب الحوثيون على حكومتهم الشرعية بدعم من قوى إقليمية، وسعوا إلى الاستقواء بها لزعزعة الأمن والاستقرار. بالإضافة إلى ذلك، قاموا بأعمال فوضوية واعتداءات على الشعب اليمني، وسلبوا حقوقه، وحاولوا إشعال حرب أهلية. هذه الأعمال الهمجية غير المسؤولة تمثل تمرداً وطغياناً من ميليشيات الحوثي، وتهدد أمن المنطقة والعالم أجمع.
ضرورة التدخل العسكري
نتيجة لذلك، أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله ورعاه وسدّد على الخير خُطاه- أمراً عاجلاً بالقيام بعملية «عاصفة الحزم» المباركة. كان الهدف من هذه العملية استعادة الشرعية والاستقرار في اليمن، بمشاركة عشر دول بقيادة سعودية، وذلك دفاعاً عن أمن المنطقة والعالم. ومن الجدير بالذكر أن هذه العملية رفعت من شأن جميع الدول العربية والإسلامية وأعادت إليهم هيبتهم العسكرية والحربية.
إن عملية عاصفة الحزم تمثل أعظم إنجاز يسرّ القلوب، حيث تم ضرب المعتدي بكل حزم وقوة. علاوة على ذلك، أظهرت العملية قوة وتماسك الصف العربي والإسلامي في مواجهة التحديات. المزيد عن عاصفة الحزم على ويكيبيديا.
هذا التدخل لم يكن مجرد دعم لليمن، بل كان رسالة قوية بأن المملكة العربية السعودية لن تتوانى في الدفاع عن الأمن والاستقرار في المنطقة. عمّال المعرفة: بعض المصنّفات مثالاً (1).
ختاماً، يمكن القول إن فرحة عاصفة الحزم تعكس إيماناً عميقاً بأهمية التضامن العربي والإسلامي، ورفضاً للتدخلات الخارجية التي تهدد أمن واستقرار المنطقة. إرشادات لزوجة: نصائح للحياة الزوجية السعيدة.
تعليق واحد