تغطيات – الرياض :
أبدى وزير الصحة الأسبق الدكتور حمد المانع خلال استضافته ببرنامج “يا هلا” على قناة روتانا خليجية مساء اليوم استياءه من تعدد الأنظمة التي وصفها بالمعطلة للعمل بالمملكة.وعن تأسيس كلية الطف في مدينة الملك فهد الطبية,أنه وجد أن 80 إلى 90% من طلاب الطب يتمرنون في وزارة الصحة، فرأيت أن نفتح كلية طب في مدينة الملك فهد الطبية. عن تسابق وزارات الحرس الوطني و وزارة التعليم العالي -سابقا- والصحة على كلية الطب التي أسسها.
أضاف المانع أن بالمملكة 14 وزارة صحة، وليست وزارة صحة واحدة، وأن في هذا هدراً لأموال الدولة وتضييعاً للميزانيات.
كما ذكر”المانع”في حديثه أقول لمن انتقدني من أجل الحرس الوطني, بلادي وإن جارت عليّ عزيزة وأهلي وإن جاروا عليّ كرام.وأضاف أعتز بجهاز الحرس الوطني وكل من فيه أحبتي وإخواني، ويكفي أن من أسسه هو الملك عبدالله.لا مشكلة بيني وبين الحرس الوطني، وكل ما يسؤوني هو وقف استقبال الطلاب وحرمان الوطن من الأطباء.
وأنه يتمنى ألا ينصدم وزير الصحة الجديد من بعض ما سيراه من الأنظمة المعطلة لمشروعات تصب في صالح المواطن، داعياً إياه إلى أن يحاول إيجاد حل لها.
وبين المانع أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان رجل قرار وإنجازات، وحان الوقت أن تراجع بعض الدوائر الحكومية في عهده طريقتها في التعامل.وأضاف آن الآوان لإعادة النظر في كثير من البرامج التي تهدف لمصلحة المواطن وتطويع الأنظمة لتقبلها والرفع من مستوى وزارة الصحة
واختتم المانع بالتأكيد على أن مشروع التأمين الصحي على المواطنين هو توفير لميزانيات وزارة الصحة وليس العكس، قائلاً: “كلما تأخرنا فيه زادت كلفة الخدمة الصحية على الدولة”.
