تهريب جازان يشكل تحدياً أمنياً كبيراً، وقد تمكنت دوريات حرس الحدود في منطقة جازان من إحباط العديد من عمليات التهريب خلال الأربعة أشهر الماضية. التهريب له أضرار جسيمة على الأمن القومي والاقتصاد. لذلك، تولي السلطات الأمنية اهتماماً بالغاً بمكافحة هذه الظاهرة. تأتي هذه الجهود في إطار المهام والأعمال التي تنفذها دوريات حرس الحدود، بمتابعة مباشرة من قائد حرس الحدود بالمنطقة اللواء عبدالعزيز بن محمد الصبحي.
إحباط عمليات تهريب واسعة النطاق في جازان
أوضح الناطق الإعلامي لحرس الحدود بجازان العميد عبدالله بن محمد بن محفوظ أن العمليات التي تم إحباطها شملت كميات هائلة من المواد المهربة. علاوة على ذلك، تمكنت الدوريات من تحقيق نتائج ملموسة في الحد من تدفق المواد الضارة إلى البلاد. وتشمل هذه الكميات إحباط تهريب ” 1233 ” من الأسلحة المتنوعة و” 27044 ” من الذخيرة، بالإضافة إلى زجاجتي خمر و” 917488 ” كيلوجراماً من القات و” 6570 ” كيلوجراماً من الحشيش و” 5979 ” حبة مخدرة.
القبض على المتسللين والمهربين
بالإضافة إلى إحباط تهريب المواد الممنوعة، نجحت دوريات حرس الحدود في القبض على أعداد كبيرة من المتسللين والمهربين. في الواقع، تم القبض على ” 107424 ” متسللاً و” 1477 ” مهرباً خلال الفترة المذكورة. نتيجة لذلك، تم تقليل الأنشطة غير القانونية في المنطقة. هذه الجهود تعكس التزام حرس الحدود بحماية الحدود والمحافظة على الأمن.
مصادرة المواد الغذائية والمبالغ المالية
لم تقتصر عمليات حرس الحدود على إحباط تهريب المخدرات والأسلحة، بل شملت أيضاً مصادرة كميات كبيرة من المواد الأخرى المهربة. ومن الجدير بالذكر أنه تم مصادرة ” 19260 ” كيلوجراماً من المواد الغذائية المهربة ومبلغ ” 649286 ” ريالا ًسعودياً و” 28419 ” كيلوجراماً من الشمة و” 723 ” كيلوجراماً من التنباك و” 6915 ” كيلوجراماً من الألعاب النارية و” 16924 ” رأساً من المواشي المهربة. تعبيد مخططات المنح بمكة المكرمة هو مثال على المشاريع التي تدعم الاستقرار الاقتصادي.
ختاماً، تؤكد هذه العمليات على الدور الحيوي الذي يلعبه حرس الحدود في حماية حدود المملكة ومكافحة التهريب بكل أشكاله. بالإضافة إلى ذلك، تساهم هذه الجهود في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة. قضايا مماثلة تظهر أهمية الأمن.
تعليق واحد