المنتدى السعودي للمياه والطاقة هو منصة حيوية لمناقشة أهم قضايا المستقبل المتعلقة بالمياه والكهرباء والطاقة في المملكة العربية السعودية. يهدف المنتدى إلى تعزيز التنمية المستدامة من خلال الابتكار، وتقديم حلول للتحديات التي تواجه قطاعات المياه والطاقة.
أهمية المنتدى السعودي للمياه والطاقة
تواصلت فعاليات وجلسات العمل للمنتدى السعودي الدولي للطاقة والمياه برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة، وحضور صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد محافظ مدينة جدة. لذلك، يمثل المنتدى فرصة هامة لتبادل الخبرات والمعرفة بين الخبراء والمتخصصين في هذا المجال. علاوة على ذلك، يسعى المنتدى إلى استشراف مستقبل هذه القطاعات الحيوية، ووضع الاستراتيجيات اللازمة لمواجهة التحديات المستقبلية.
نقاشات اليوم الأول: الطاقة المتجددة والتحلية
اشتملت أهم فعاليات اليوم الأول للمنتدى على التحلية المعتمدة على الطاقة المنخفضة والطاقة المتجددة. كما تم طرح نقاش حول الطاقة الحرارية المحتملة في المملكة العربية السعودية، ونظام الدورة الحرارية والشمسية المركبة للتحلية الحرارية. في الواقع، هذه النقاشات تعكس اهتمام المملكة بتنويع مصادر الطاقة، وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري.
جلسات العمل: الطاقة المتجددة والشبكة الذكية
بدأت أولى جلسات العمل برئاسة الدكتور ماهر العودان وبمشاركة نخبة من الخبراء، حيث ناقشوا الطاقة المتجددة وتطوير استراتيجيات لإنشاء المرافق الخضراء. بالإضافة إلى ذلك، تمت مناقشة اقتصاديات وقدرات التنافس لمشاريع الطاقة المتجددة، والمشاريع المحتملة في المملكة. ختاماً، تم تقييم إمكانية استخدام مصادر الطاقة الحرارية المتجددة لإدارة الطلب بشكل فعال.
افتتحت الجلسة الثانية برئاسة الدكتور نايف عبادي، وتناولت موضوع (الشبكة الذكية) وإيجاد الحلول المثلى لتوليد وتوزيع الكهرباء. ومن الجدير بالذكر أن الجلسة ركزت على تعزيز الاستدامة واستخدام الأجهزة الذكية، وتقييم الطاقة المتجددة ووصلات الشبكة.
المناقشات التفاعلية: تحديات وفرص
حملت جلسة العمل الثالثة تدوير المناقشات التفاعلية عبر إحدى عشر مائدة مستديرة. تناولت هذه الموائد مجموعة متنوعة من الموضوعات، مثل تحديث السياسة لضمان التنمية المستدامة في مجال المياه والطاقة، وضمان الاستدامة والجدوى التجارية لخدمات المياه والصرف الصحي. نتيجة لذلك، تم استعراض تأثير سياسة دعم أسعار الوقود على صناعة تحلية المياه، وتطوير مشاريع التنمية الناجحة في المملكة.
ناقشت الموائد الأخرى شراكات النهوض بكفاءة الطاقة، والتعليم من أجل اقتصاد المرافق المستدامة، وتحلية المياه الإقليمية، وقادة المستقبل في السعودية لتحقيق التنمية. كما تم استعراض سبل الاستفادة من التجارب الناجحة للدول الأخرى في إدارة المياه، ودور التكنولوجيا المتطورة في سوق المياه.
جلسات اليوم الثالث: خارطة الطريق والمستقبل
في اليوم الثالث للمنتدى، ستقام أربع جلسات عمل تتناول تحديث خارطة الطريق للسياسة والحوكمة، والتغلب على التحديات الرئيسية وخلق فرص للشركات الصناعية بالسعودية. علاوة على ذلك، سيتم استعراض سبل التغلب على تحديات تحقيق الكفاءة في مجال المياه والطاقة، وتقديم أحدث الابتكارات لتحقيق التنمية المستدامة للموارد العالمية.
الأمير سعود بن نايف :ذكرى اليوم الوطني
