أرامكو السعودية تدرب حالياً 350 مشاركاً على العمل التطوعي، وذلك في إطار برنامجها الثقافي السنوي في الظهران. هذا البرنامج يأتي في سياق استثمارات أرامكو المتواصلة في المسؤولية الاجتماعية. يهدف البرنامج إلى تطوير مهارات المتطوعين وتمكينهم من المساهمة الفعالة في المجتمع.
أرامكو السعودية تدرب المتطوعين لبرنامجها الثقافي
أرامكو السعودية، بالتعاون مع الجمعية الخيرية للعمل التطوعي، تنظم برنامجاً تدريبياً مكثفاً للمتطوعين. لذلك، يهدف هذا البرنامج إلى إعدادهم للمشاركة في فعاليات البرنامج الثقافي السنوي الذي يقام في الظهران. علاوة على ذلك، يركز البرنامج على غرس ثقافة العمل التطوعي لدى المشاركين.
صرح الأستاذ عبدالله سعد الغامدي، مدير برنامج أرامكو السعودية الثقافي، بأن أرامكو السعودية تسعى جاهدة لتعزيز ثقافة التطوع في المجتمع. بالإضافة إلى ذلك، تهدف الشركة إلى تمكين الشباب وصقل مواهبهم، والاستثمار في بناء جيل قادر على تطوير مجتمعه. ومن الجدير بالذكر أن ذلك يتم في بيئة آمنة تحافظ على قيمنا الأصيلة.
معايير اختيار المتطوعين
تقدم للبرنامج ما يقارب 1700 شخص، وتم اختيار 350 منهم بناءً على معايير محددة. نتيجة لذلك، سيخضع المتطوعون المختارون لبرنامج تدريبي يستمر شهراً كاملاً. في الواقع، يتلقى كل مشارك 20 ساعة تدريبية قبل البدء في إدارة فعاليات البرنامج الثقافي. ختاماً، يضمن هذا التدريب المكثف حصول المتطوعين على المهارات اللازمة لأداء مهامهم بكفاءة واحترافية.
شراكة أرامكو السعودية مع الجمعية الخيرية للعمل التطوعي
وقعت أرامكو السعودية مؤخراً مذكرة تفاهم مع الجمعية الخيرية للعمل التطوعي. لذلك، تهدف هذه المذكرة إلى المساهمة في تنفيذ مبادرة الشركة للعمل التطوعي. علاوة على ذلك، تسعى المبادرة إلى جعل العمل التطوعي عملاً مؤسسياً له تأثير إيجابي في المجتمع. هذا يأتي في إطار دعم أرامكو لقطاع التعليم والتطوير المجتمعي.
تتضمن المبادرة ثلاثة محاور رئيسية: بناء قاعدة بيانات للمتطوعين، وتطوير وتعزيز مفاهيم التطوع، والتقييم الميداني. في الواقع، تهدف هذه المحاور إلى ضمان فعالية واستدامة مبادرة العمل التطوعي. ومن الجدير بالذكر أن أرامكو السعودية تولي أهمية كبيرة للمساهمة في تنمية المجتمع.
يمكنك معرفة المزيد عن العمل التطوعي وأهميته على ويكيبيديا.
