تعليم المملكة ذو جودة عالية، هذا ما أكده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز، أمير المنطقة الشرقية والرئيس الفخري لمركز الملك فهد للجودة. وأضاف سموه أن مركز الملك فهد للجودة تأسس بهدف خدمة الطالب والطالبة في جميع أنحاء المملكة.
أهمية مركز الملك فهد للجودة في تطوير التعليم
أعرب الأمير محمد بن فهد عن سعادته بما شاهده من استفادة كبيرة من قبل المسؤولين والأفراد من برامج المركز في تطوير التربية والتعليم. لذلك، فإن المركز يلعب دوراً حيوياً في رفع مستوى التعليم.
وقدم سموه شكره وتقديره للدكتور عبد الرحمن بن إبراهيم المديرس، مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية، وأحمد بن محمد بالغنيم، مدير عام التربية والتعليم بالأحساء، على جهودهما المخلصة. وأشار سموه إلى أن المركز سيمتد ليشمل جميع مناطق المملكة، مما يعود بالنفع على الجميع. علاوة على ذلك، يهدف المركز إلى تحقيق إنجازات ترفع إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي العهد.
دعم القيادة للتعليم وتطويره
أكد الأمير محمد بن فهد أن القيادة حريصة على تطوير التعليم، وهنأ وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبد الله ومنسوبي الوزارة على هذا الإنجاز. وأضاف سموه أن التعليم في المملكة يسير بخطى ثابتة وينافس دولاً أخرى، ويجب علينا جميعاً عدم الاستماع إلى الشائعات، بل الاطلاع على مستوى التعليم والإحصائيات التي تثبت تطوره. نتيجة لذلك، فإن عزيمة الرجال قادرة على تجاوز العقبات وتحقيق الأفضل.
جاء ذلك خلال تدشين سموه لمركز الملك فهد للجودة بمقر الإدارة العامة للتربية والتعليم بمحافظة الأحساء، بحضور الأمير جلوي بن مساعد بن عبد العزيز آل سعود، والأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود، والأمير عبد العزيز بن محمد بن فهد بن جلوي آل سعود. 
دور المجلس الاستشاري وأهمية الجودة
أكد رئيس المجلس الاستشاري لمركز الملك فهد للجودة، الدكتور عبد الرحمن المديرس، أن تدشين المركز هو ترجمة حقيقية لدعم الحكومة الرشيدة للجودة. وأضاف أن الجودة تتنامى في التعليم مع ازدياد تحديات مجتمع المعرفة، حيث الإبداع والتعلم المستمر. في الواقع، تعتبر الجودة مطلباً دينياً ووظيفياً لتعزيز قيم التميز وتحقيق التنمية المستدامة.
وأوضح مدير عام التربية والتعليم بالأحساء، أحمد بن محمد بالغنيم، أن المركز يضطلع بدور كبير في نشر ثقافة الجودة الشاملة وتقديم الاستشارات، ورفع مستوى الخدمات التربوية والتعليمية وإعداد القيادات. 
وأعرب عن شكره للأمير محمد بن فهد على اهتمامه ومتابعته للشأنين التربوي والتعليمي، ولرئيس المجلس الاستشاري للمركز، الدكتور عبد الرحمن المديرس، ولشركاء النجاح، وهم: دار اليوم للإعلام، ومجموعة شركات التميمي، ومجموعة شركات راشد الراشد، ومجموعة شركات البواردي، ومجموعة شركات المهيدب، ومستشفى الموسى العام، ومجموعة شركات ومصانع ياسين الغدير، ومجموعة الحسين والعفالق. 
دور الإعلام في نشر ثقافة الجودة
أشار رئيس تحرير “اليوم”، محمد الوعيل، إلى أن المركز سيكون له دور مهم في نشر الجودة الشاملة ورفع مستوى الخدمات التربوية والتعليمية، تحقيقاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين. وأضاف أنهم ماضون في التكاملية ضمن شراكاتهم الإعلامية لتحقيق مفاهيم الجودة في المجتمع. 
وقال مدير مركز الملك فهد بن عبد العزيز للجودة، عبد الله بن محمد العكاسي، إن المركز يعمل على دعم تحول المؤسسات التعليمية نحو الجودة والتميز، ويحظى برعاية واهتمام من القيادة الرشيدة. 