حول العالم

نائب رئيس أركان الجيش الأمريكي السابق: ترمب أنهى 40 عاماً من استرضاء إيران

تغطيات – وكالات :
قال الجنرال الأميركي، جاك كين، نائب رئيس أركان الجيش الأميركي السابق، إن الرئيس دونالد ترمب أنهى 40 عاماً من الاسترضاء الأميركي تجاه الديكتاتورية الإيرانية، مما دفع العالم خطوة أقرب إلى زوال النظام.

وقال كين إنه بالإضافة إلى فرض العقوبات وإنهاء الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015، فإن توسط ترمب في استعادة العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة يغير قواعد اللعبة.

وأضاف كين: “قوة الدفع تتغير حقا بشكل كبير للغاية ضد الملالي. هذا ليس مجرد حدث تاريخي إنه تحول في النموذج الجيوسياسي”. ورجح كين في حديث لـ “بريتبارت نيوز ” أن “الخطوات التي اتخذتها الولايات المتحدة هذا الأسبوع – أي أننا سنضع أخيرا تحالفا سياسيا واقتصاديا وعسكريا مع دول الشرق الأوسط لمواجهة إيران”.

وتابع كين “أعتقد أنه أهم حدث سياسي شهدته منذ سنوات. وهذا الرئيس أنهى استرضاء النظام الإيراني لمدة 40 عاما. لقد استرضى الرؤساء الديمقراطيون والجمهوريون، الليبراليون والمحافظون، كجزء من ذلك، هذا النظام.. وهذا الرئيس (ترمب) ينهي ذلك”.

وقال كين إنه يعتقد أن هذه هي بداية الضغوط التي يمكن أن تؤدي إلى “زوال نظام علي خامنئي وقبضته على إيران منذ عقود”. وتوقع كين قائلا “ستكون هناك العديد من الدول الأخرى التي ستدمج نفسها في الحلف”. وأضاف “سيؤدي ذلك إلى مزيد من العزلة والمزيد من الضغط على النظام”.

وأكد قائلا “سوف أكون صريحا فى هذا الأمر، لم أر الملالي مرة بهذا الضعف بقدر ما هم عليه الآن.. وسوف يزداد الأمر سوءاً بالنسبة لهم”.

وعلى سطح يطل على مبنى الكابيتول الأميركي، تجمع الأميركيون الإيرانيون للضغط من أجل إيران حرة وديمقراطية وعلمانية. بالقرب من المنصة، كان هناك نصب تذكاري لنافيد أفكاري، وهو مصارع إيراني أُعدم قبل أيام لمشاركته في احتجاجات عام 2018 ضد النظام الإيراني. وأحاطت عشرات الورود والزهور الحمراء، رمز المقاومة الإيرانية، بصورة ضخمة لأفكاري.

وقالت مريم رجوي الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في الخطاب الرئيسي “اليوم، يعيش نافيد أفكاري في قلوب ونضال الآلاف من وحدات المقاومة في إيران التي ستواصل المقاومة والنهوض من أجل الحرية والعدالة”.

كما شارك في الحدث، الذى تزامن مع افتتاح الجمعية العامة للأمم المتحدة، أعضاء الكونغرس الذين تحدثوا عبر الفيديو في القمة.

وقال السيناتور ماركو روبيو “هذه المعركة معركتكم، ومعركتنا ليست مجرد منع إيران من الحصول على سلاح نووي وليس فقط منعها من الاستمرار في رعاية الإرهاب، هذا كله مهم جدا”. وأضاف أن “المعركة الحقيقية هي إعادة إيران إلى الشعب الإيراني حتى يتمكن من المطالبة بعظمة الحضارة الاستثنائية”.

وقالت النائبة شيلا جاكسون لي: “إنني أنهض لأتمكن من دعم المقاتلين في إيران من أجل حقوق الإنسان، والوقوف إلى جانب أولئك الذين يريدون حقوق الإنسان ويخوضون معارك ضد الانتهاكات المروعة التي يواجهها الناس في إيران والذين يريدون ببساطة العدالة والمساواة وحقوق الإنسان”.

وتدعو القمة، بحسب إعلان لها، إلى “تحقيق العدالة لـ 30 ألف سجين سياسي أعدموا في إيران في عام 1988″و”وضع حد لإفلات قادة النظام الذين أشرفوا على المذبحة من العقاب” و”حث العالم على محاسبتهم”.

اظهر المزيد

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
ksa