محليات

ملتقى ومعرض شباب وشابات أعمال الشرقية 2015 يستقبل زواره

تغطيات – الدمام – راكان الشمري :

تستقبل فعاليات ملتقى ومعرض شباب وشابات اعمال الشرقية الذي تنظمه غرفة الشرقية بالتعاون مع شركة الظهران اكسبو (معارض الظهران)، في يومه الثالث والأخير اليوم الثلاثاء 1 ديسمبر 2015 زواره من الساعة ٤ عصرا وحتى ٩ مساء، حيث يقدم خلاله رواد ورائدات الاعمال خلاصة تجاربهم في قطاع الاعمال واهم المحطات التي استطاعوا منها صناعة انجازاتهم.

ويتعرف الزوار من خلال المعرض الذي يحتضنه مركز الظهران اكسبو  الواقع على طريق الدمام الخبر الساحلي على تجارب ناجحة ومشاريع مميزة لشباب وشابات الاعمال عاشوا خلالها العديد من التحديات، وتمكنوا مع الاصرار والابداع من الخروج بأفكار حديثة، قدمت للسوق المحلي منتجات جديدة منافسة.

وتقام ضمن البرنامج العلمي مساء غداً بقاعة المحاضرات في شركة الظهران اكسبو ورشتا عمل حيث يقدم مركز ارامكو لريادة الاعمال ورشة العمل الاولى المخصصة للسيدات عند الساعة 5.30 وحتى 7 مساء بعنوان(منطقة المشروع)، كما يقدم المركز ورشة عمل ثانية مخصصة للرجال بعنوان(نموذج الاعمال) عند الساعة 7.30 وحتى 9 مساء.

وفي السياق نفسه تحدث رئيس مجلس ادارة شركة لجام للرياضة(وقت اللياقة) عبدالمحسن الحقباني في الجلسة الاولى للبرنامج الذي انطلق مساء أمس الأول الاثنين 30 نوفمبر 2015 بعنوان (اسرار الدخول في عالم الاعمال) ،عن تجربته في تأسيس شركته حيث شرح لشباب وشابات الاعمال رؤيته بضرورة الاخلاص والاصرار في العمل حتى يلاقي النجاح الذي يتطلع اليه.

وقال الحقباني خلال الجلسة التي ادراها الاكاديمي في ريادة الاعمال والرئيس في (مشاريع فيور) الدكتور فيصل القاضي وشهدت حضورا مميزا  بأن الفشل هو بداية النجاح لافتا الى انه لم يبدأ مشروعه ويستمر فيه الا بعد سلسلة من المشاريع التي لم تكن تواكب طموحاته ولم يستطع ان يحقق جزءا من الابداع الذي ينشده.

وقال الحقباني بانه كان يمارس الرياضة بشغف، واثناء دراسته في امريكا كان يواظب على الرياضة في اندية على مستوى عالي من التجهيزات، وعند عودته لاحظ الفرق الكبير بين مستويات الاندية بين البلدين فقرر ان يبدأ مشروعا بمعايير عالميه ومستوى اداء متطور.

وعند تأسيس شركته فضل الحقباني اغلاق جميع مشاريعه والعمل في المجال الذي يحبه ويهواه وفعلا كان له ما يريد، وبدأ بداية متواضعة وعندما كبر مشروعه وكبرت احلامه استطاع ان ينتشر من خلال سلسلة اندية وبفئات مختلفة ونموذجية تناسب رغبات المنتسبين.

وشدد الحقباني على ضرورة حب العمل اولا حتى يتمكن صاحبه من الابداع بالاضافة الى التركيز والمتابعة واختيار الاماكن الاستراتيجية عند اقامة شاب او شابة الاعمال لمشاريعهم.

وقال الحقباني في ختام كلمته بان (وقت اللياقة) استطاع حاليا ان يحقق نموا سنويا بمقدار 20 بالمائة، وحقق لقب اكبر شبكة رياضية في الشرق الاوسط وشمال افريقيا.

وفي الجلسة نفسها أكد رئيس مجلس الامناء بمجموعة عقال فارس الراشد بان المشروع هو عبارة عن فكرة من مجموعة افكار من الممكن ان تتحقق، موضحا بان الفكرة اذا تحدث بها صاحبها فستكون تحت المداولة والتفكير والتطوير وبالتالي التنفيذ، واما اذا كانت عند صاحبها حبيسة عقله وادراجه فلن ترى النور.

وبين الراشد بان الافكار تأتي من الاحاديث المتداولة بين اي مجموعة، مشيرا الى ان فكرة عقال خرجت من استراحة حيث قررنا افراغ ما يدور داخل عقولنا من افكار وطرحها ومناقشتها وبالتالي الاستفادة منها.

وقال الراشد بان فكرة اسم مجموعة ( عقال ) مأخوذة من  (عقول واموال) وهي بشكل ملخص تسمع من الشباب الافكار المميزة التي تقبل التنفيذ على ارض الواقع والعمل على تحقيقها على ارض الواقع من خلال جذب المستثمرين لها.

ولفت الراشد الى ان الهدف من عقال هو دعم رائد الاعمال الذي لا يستطيع لقاء المستثمرين اصحاب الخبرة ليحصل على الدعم المطلوب لمشروعه من خلال عقد اللقاءات الشهرية مع رواد الاعمال.

وقال بان عقال تهتم بمناقشة الافكار مع رواد الاعمال وتقديم المشورة والنصح وايضا الارشاد، واشار الى ان عقال تضع في خطتها السنوية عقد اربع رحلات خلال العام الواحد مقتصرة على اعضاء المجموعة، وتهدف الى تعرف الاعضاء على بعضهم واستثمار الوقت فيما يصب في مصلحة العمل بعد تصفية الاذهان.

واستطاعت عقال – الغير ربحية- ان تصل الى 4 فروع موزعة في الرياض والقصيم والشرقية وجدة ، واستطاعت عقال ان تنضم 48 فعالية، مؤكدا بان فعالياتها تحرص على استضافة اصحاب الخبرة وعدد من المسؤولين حتى يستطيعون مناقشتهم عن قرب عن ابرز التحديات التي تواجه رواد الاعمال.

وقال الراشد بان عقال استقبلت اكثر من 1000 فكرة لمشروع ، عرض منها اكثر 100 فكرة لمشروع، واستطعنا الاستثمار في 20 مشروع انشات اكثر من 250 وظيفة ،وخلال 4 سنوات استثمرت عقال اكثر من 13 مليون ريال ، ففي العام 2011 استثمرنا في 3 شركات و2012 استثمرنا في 3 شركات ، وفي العام 2013 استثمرنا في 8 شركات وفي العام 2014 5 شركات، وفي معظم استثماراتنا نحاول ان نستثمر مع شركات غير ربحية.

وفي الجلسة الثانية التي رأسها المؤسس لشركة الرباعي المتميز الاهلية محمد بازيد وحملت عنوان (المنافسة بالإبداع) قال الخبير الاستشاري ومسوق العلامات التجارية سعيد باعقيل بان رائد ورائدة الاعمال يستطيع ان يبدع ويقدم عملا ينافس به.

واكد باعقيل بان الابداع هي ملكة توجد في رائد ورائدة الاعمال وهي تميزه عن غيره من الناس، مشيرا الى ان عدد كبير من شباب وشابات الاعمال استطاعوا ان يبدعوا بأفكار مميزة ويحققونها على ارض الواقع وصناعة اسم تجاري خاص بهم.

واشار باعقيل الى ان التحدي الاكبر الذي يواجه رواد الاعمال من الجنسين يكمن في القدرة على ابتكار علامات تجارية وتصديرها إلى الخارج، فالشباب لازال بحاجة إلى التوجيه الاحترافي لبناء قادة أعمال قادرين على تصدير المنتجات إلى الخارج.

وبين باعقيل إلى الدور الكبير الذي يقوم به التسويق في قراءة السوق وفهم احتياجات المستهلكين، داعيا  الشركات الناشئة إلى تولية التسويق أهمية كبرى من أجل تعزيز مكانتها في السوق أمام المنافسة الشديدة، مشيراً إلى أن تسويق العلامة التجارية يعتمد على الجودة والسعر المناسب وكما يعتمد على ذوق العميل وجهود فريق التسويق.

وأوضح باعقيل أن الشركات الناجحة هي التي تولي فريق التسويق لديها أهمية كبيرة للتعريف بالعلامة التجارية التي تشبه الكائن الحي في النمو.

فيما قال الرئيس التنفيذي لجافا تايم عبدالله الدويش الذي تحدث في الجلسة نفسها الى ان شركته واجهت العديد من التحديات في تقديم علامة تجارية في سوق لا يعرف القهوة التي صنع خارج المنزل و لايقبل الاسعار المرتفعة نوعا ما لكوب القهوة.

واشار الدويش بانه لمواجهة هذا التحدي اصبح لزاما علينا ان نصنع في الشركة نقاط قوة تحمي الشركة مخاطر المنافسة العالمية، وكان هناك عدد من الخطوات ، وفي البداية طرحنا تساؤلا يقول (هل الابداع متاح للجميع او مقتصر على فئة معينة؟) ووجدنا الاجابة تقول بان الابداع نواجهه يوميا عند مواجهة اية مشاكل.

ووجدنا بان هناك نوعين من الابداع، والفرق ما بين الحلول الابداعية التي تطبق في المنازل والتي تخرج للعلن ، بان النوع الثاني تبنته شركات واصبح لها جمهور واسع ساهم في نشر ابداعات الشركة.

وقال الدويش بانه غالبا ما تضطر المشاريع الشبابية الى الخروج بافكار ابداعية لانها بدون ابداع لن ترى النور وبالتالي لن تعيش، مشيرا الى 3 مكونات اساسية تحقق الابداع للشركات، الاول هو وجود عاطفة عالية جدا للمشروع الذي تقوم فيها، والثاني هو التعلم وهذا يشرح تعلم رائد ورائدة الاعمال من الفرص الموجودة والتجارب السابقة واستعراضها كدروس مستفادة وبالتالي يصبح لديه التفكير الابداعي، والثالث هو التركيز وهو يعني بان رائد او رائدة الاعمال عندما يفقد التركيز فانه ينتقل عبر عدة مشاريع عندما تواجهه اي مشكلة فيهرب الى مشروع اخر ويكون حليفه الفشل.

 

 

 

 

 

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى