أبرز الأخبار

معرض “بيئتنا.. حياتنا” يبني جيلاً مقبلاً يحافظ على البيئة

تغطيات – الخبر :

تواصلت فعاليات معرض “بيئتنا.. حياتنا” والذي يقيمه مركز سلطان بن عبدالعزيز للعلوم والتقنية “سايتك”، بتنظيم من شركة “سبكيم” بالتعاون مع جامعة الدمام.

حيث زار المعرض صباح أمس الأول الأربعاء وفد من منسوبي قاعدة الملك عبدالعزيز الجوية بالظهران، وقد أبدوا إعجابهم وأشادوا بجميع أركان المعرض.

وايضا شكلت زيارة طلاب المدارس الصباحية ازدحاماً كبيراً، والتي تم التركيز عليها في الدعوات كونها الشريحة المستهدفة أساساً، لرفع مستوى الوعي البيئي لديهم، لأنهم الجيل المقبل واللبنة التي سيعتمد عليها في الحفاظ على البيئة.

وتحدث عدد من الطلاب الزائرين عن الفوائد العملية والعلمية من زيارتهم المعرض، فذكر الطالب محمد علي حنتول، من مدرسة زمزم الإبتدائية، أنه يرى زيارته للمعرض مفيده له، ولمدرسته وللأسرة، وسيحاول أن يطبق ويمارس ما تعرف عليه خلال زيارته للمعرض، فيما قال الطالب محمود أيمن حمود، من مدرسة بدر الكبرى: “أن المعرض عرفني على كيفية التخلص من النفايات بطريقة تحافظ على البيئة، وعلمني كيف يحافظ على الحديقة المدرسية”، أما الطالب محمد وليد الصياد، من مدرسة فلسطين الإبتدائية، بين أنه تعرف على ابتكارات سهله وبسيطة وسيطبقها في المستقبل، وذكر الطالب أحمد صالح الرويشد، من نفس المدرسة، أن ما أعجبه في المعرض هي فكرة تنظيف الشواطىء، والتي ستدفعه مستقبلاً للحفاظ عليها وعلى مدينته وخاصة خلال الرحلات والتنزهات، أما الطالب رضا صالح الحارث، فاعجبته فكرة تدوير برميل النفط والإطارات المستخدمة.

ومن جهتهم أعرب عدد من المعلمين المرافقين للطلاب عن اعجابهم بالمعرض حيث تأمل الأستاذ صالح حسن القرني، وهو رائد نشاط بمدرسة فلسطين الإبتدائية، ولاحظ أن الأفكار سهلة وبسيطة ويمكن لكل أفراد المجتمع تطبيقها للحفاظ على البيئة، ويرى أن المعرض يعلم الجميع أن البيئة مسؤوليتهم؛ أما الأستاذ يوسف أحمد الحمد، وهو معلم بمدرسة بدر الكبرى الإبتدائية، يرى أن المعرض يخاطب جميع شرائح المجتمع ومن خلال المعرض تعرف على المخاطر والمهددات البيئية، كما تعرف على الإبتكارات والأفكار التي تحافظ على البيئة.

ومن جامعة الدمام تحدث أحد الطلاب المتطوعين المناط بهم تنظيم المعرض ويدعى طارق نواف ، من كلية الهندسة، قسم الهندسة البيئية، حيث ذكر العديد من الإحصاءات التي يجب الوقوف عندها؛ وضرب مثلا بالأجسام البلاستيكية، مثل قارورة المياه تحتاج إلى 352 سنة حتى تتحلل وهذا يمثل خطراً بيئياً كبيراً على حياة الإنسان والحيوان وحياة الكائنات البحرية، وقطع الألمنيوم تحتاج الى 250 سنة حتى تتحلل، مبيناً أن المؤشر الخطير للمعدل اليومي للفرد بالمملكة من النفايات الصلبة والذي يساوي 1.5 كيلو غراماً يومياً وهذا معدل كبير جداً، كما أن التخلص من هذه النفايات يكلف المملكة سنويا أكثر من 29 مليار ريال، أما الطالب محمد عبد العزيز، من نفس الكلية، فيقول المعرض يعلمنا كيف ننتج من الأفكار الصغير مشاريع كبيرة، تفيد مجتمعنا، ونتعلم كيف نحافظ على بيئتنا من خلال تطبيق هذه الأفكار والممارسات اليومية الأيجابية في حياتنا.

9be50013-7dec-4842-bbb3-7e5aa547ae3d

8f44a92a-f8d5-443d-9dd1-ce78cec42b71

8ee75f71-96e9-4688-aa65-d16956a839a4

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى