تغطيات – إيمان النويس :
اختتم الأسبوع الماضي فعاليات الأسبوع التمهيدي في المدارس والتي تهدف إلى استقبال الطلاب مع بداية العام الهجري والترحيب بهم وبدأت أجمل حكايا العلم والجد و الإجتهاد في مدارس مملكتنا الحبيبة وبهذه المناسبة , التقت صحيفة تغطيات مع عدد من القيادات والمعلمين والأمهات .
حيث قالت قائدة الابتدائية السادسة عشر بالجبيل الأستاذة رحيمة عبدالله الخالدي “نتطلع إلى عام دراسي حافل بالإنجازات وجعل المدرسة بيئة تعليمية جاذبة للطالبة ونطمح إلى مخرجات تعليمية مميزة في عام ١٤٤١هـ عام التفوق في ظل وطن العطاء وحكومتنا الرشيدة الداعمة لمسيرة التعليم ممثلة في الوزارة بالاستعداد للعام الدراسي الجديد بإنجاز كافة الاستعدادات والتجهيزات للعام الجديد .
أما الادارية بالمدرسة الابتدائية السادسة عشر بالجبيل الأستاذة ماجدة البغدادي قالت “عام دراسي جديد يزداد جمالاً في مدرستي وشعارنا انطلاقة نحو التفوق وبداية سنة دراسية جديدة مليئة بالعلم والعمل والجد وأتمنى أن يكون عاماً حافلاً بالرخاء والإنجاز والإجتهاد متمنية لطالباتنا مزيد من النجاح والتفوق .
من جهتها قالت معلمة اللغة الإنجليزية الأستاذة صالحة الغامدي “
أن رؤية المملكة 2030 شملت كل قطاعات الدولة ومنها التعليم الذي يعد أساس التطور في جميع المجالات عملت هذه الرؤية على زيادة العناية بتطوير التعليم منهجاً ومعلماً وطالبا وتدريسا ومدرسة، فهي تسعى إلى أن تواكب المناهج والتطورات العلمية والحضارية؛ كي يكون الطالب على تواصل دائم مع أي تطورات علمية ومعرفية .
وعلقت المعلمة الغامدي على دور المعلم حيث قالت ” المعلم هو الوحيد القادر على إنشاء مجتمعات ناجحة ومتفهمة لطبيعة الحياة ومتطلّباتها، والعمل على مواكبة التطورات الجديدة في هذا العالم، فهو يعمل على إنشاء العلماء والمفكرين في المجتمعات، لذلك ببساطة يمكن القول بانه يعمل على صناعة العقول ” .
أما الأم مريم سالم فقد أوضحت استعدادها كوالدة مسؤولة عن أولادها لإستقبال العام الدراسي الجديد بالتجهيز بالملابس الخاصه للدراسة والحقائب والمستلزمات المكتبية والحرص على تنظيم الوقت وخصوصا النوم المبكر وعدم السهر ليتمكنوا من الذهاب لمدارسهم بكل حب ونشاط” .
وأما الأم حنان عادل علقت على استعدادات المدرسة لإستقبال طالباتها “استقبلت المدرسه الخامسة الابتدائية إبنتي بكل فرح حيث قامت بتوزيع الوجبات للطالبات المستجدات والجميل أن الاستقبال بدأ من حارس المدرسة ” أبو فهد ” حيث استقبل بناتنا بالهدايا والحلويات ضارباً مثال الأب الحنون والحارس الوفي لبناته الصغيرات ومهنته العظيمة ” .
