تغطيات – الجبيل – أسامة المزين:
أشاد سعادة محافظ الجبيل الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز العسكر بدور جمعيات التحفيظ في ترسيخ منهج الوسطية والاعتدال وتحصين الطلاب والطالبات من تيارات الغلو والإرهاب، وقال إن خريجي حلقات التحفيظ في أمان فكري بحفظهم لكتاب الله وحصن حصين لتيارات الانحراف الفكري والتشدد، وهو الأمر الذي جعل أولياء الأمور يحرصون على إلحاق أبنائهم وبناتهم بهذه الحلق والمدارس القرآنية, مشيراً إلى أن الانسان حينما يفهم القرآن فإنه بذلك بفهم الدين حقيقيا وسماحته وما ينشره من محبة بين العالم من مسلمها وكافرها وبالتالي ينعكس على فكره وخلقه وتعامله مع نفسه واسرته ولوطنه الذي يعد عامل مهم في بناءه, إذ أن المشكلة تكمن في من لا يفهم الدين الحقيقي وسماحته وما ينشره من عدل وقيم.
جاء ذلك في تصريح صحفي عقب افتتاح سعادته للمقر الجديد لفرع الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالجبيل, بحضور مدير عام الجمعية فضيلة الشيخ خالد بن عبدالرحمن الجبر ومدير اوقاف ومساجد الجبيل الشيخ احمد الجراح ومدير فرع الجمعية الشيخ محمد القحطاني وعدداً من المشائخ.
حيث قام بجولة على ارجاء اقسام المقر ومشاهدة عرض مرئي لإنجازات الجمعية
من جانبه اعرب مدير عام الجمعية عن شكره وتقديره لسعادة المحافظ على تفضله بافتتاح مبنى الفرع الجديد, والذي يعد دعما لنشاط واهداف الجمعية, مقدماً شكره وتقديره لكل الداعمين لمبنى الجمعية وجميع أنشطتها
وأشار إلى دور الجمعية في محافظة الجبيل البلد في احتواء الأبناء(الطلاب) البالغ عددهم 1293 طالبا في 75 حلقة بالمساجد على يد 40 معلماً وتحت اشراف 9 مشرفين, بالإضافة إلى حلقة للكبار بعدد 12 حلقة يدرس فيها 135 طالبا, وإقامة كذلك 5 حلقات لعموم الجاليات يدرس بها 123 طالبا, حيث بلغ عدد الجنسيات المستفادة 13 جنسية, بالإضافة الى الشراكات مع الجهات الحكومية والخاصة.
علماً أن المكتب قد تم افتتاحه منذو عام 1405 هجرية.
من جانب آخر افتتح في نفس اليوم سعادة المحافظ كذلك جامع الشيخ عبدالله بن علي بن راشد ال خاطر ( الجامع الكبير ) بمركز المحافظة بشارع الملك عبدالعزيز(الصفاة), الذي أعيد بناءه عقب تأسيسه قبل 110 سنة واعيد بناءه عدة مرات, ويتسع 4000 مصلي, ويحتوي الجامع على دورين بمساحة 1400متر مربع للدور الأرضي و 900 متر مربع للدور الأول, وبه مصلى للنساء وسكن للإمام والمؤذن ومكتب لتحفيظ القرآن الكريم مع مواقف للسيارات
