محليات

غرفة الشرقية تُطلق غدا..فعاليات معرض الأسر المنتجة “صنعتي” 2015م

تغطيات – الدمام – راكان الشمري :

تطلق غرفة الشرقية اليوم تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير “سعود بن نايف بن عبدالعزيز”، أمير المنطقة الشرقية، وبالتعاون مع شركة الظهران إكسبو،  طريق الدمام ـ الخبر الساحلي، فعاليات معرض الأسر المنتجة “صنعتي” 2015م، وذلك لمدة خمسة أيام متتالية ابتداءً من اليوم الثلاثاء 15 وحتى 19 ديسمبر 2015.

ويشارك في المعرض أكثر من 12 مركز وجمعية حاضنة و220 أسرة منتجة، لتسويق  منتجاتهم عبر أجنحة مجانية، وذلك على أرض معارض شركة “الظهران إكسبو” طريق الدمام ـ الخبر الساحلي.  

ويهدف المعرض بحسب رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية، عبدالرحمن بن صالح العطيشان، إلى تشجيع ثقافة ريادة الأعمال، وتحفيز المجتمع لتأسيس الاستثمارات المنزلية، ومساعدة الأسر المنتجة على أن تُسهم في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية ككل، إضافة إلى تدريبهم وتأهيلهم  على مواجهة التحديات، وذلك بإيجاد قنوات تسويقية تضمن للأسر المنتجة دخلاً مستدامًا، وكذلك تأصيل التراث الوطني والمشغولات اليدوية وتعزيز الهوية الوطنية.

وقال العطيشان، إن المعرض، يأتي ضمن خطة الغرفة الداعمة للجهود الوطنية في النهوض بقطاع الأسر المنتجة لما يمكن أن يحققه ذلك القطاع من قيمه مضافة للاقتصاد الوطني، لافتًا إلى أن مشروعات الأسر المنتجة تحمل بجانب أبعادها الاقتصادية أبعادًا اجتماعية متعددة، كالحد من عوز هذه الأسر وتحويلها من مجرد أُسَر متلقية للإعانات إلى أسر منتجة.

وأكد “العطيشان”، أن النهوض بقطاع الأسر المنتجة والوصول به إلى مصاف القطاعات الرئيسية في الاقتصاد الوطني كشأن العديد من دول العالم مثل “أستراليا”، التي نمت مبيعاتها في الصناعات الحرفية المنزلية بنسبة تفوق الـ100%، يتطلب السعي نحو تحقيق حزمة من المتغيرات المتعددة، على رأسها تغيير الثقافة المجتمعية تجاه المشروعات صغيرة الحجم أو كما يُطلق عليها المشروعات (متناهية الصغر)، مشيرًا إلى دور الإعلام بمختلف قنواته ومدى قدرته في تكسير نمطية الثقافة المجتمعية السلبية تجاه مشروعات الأسر المنتجة.

وأضاف “العطيشان”، قائلاً: (إن قطاع الأسر المنتجة في حاجة ضرورية إلى ما أشبه بالمظلة الرسمية للعمل على تنظيمه وتحديد آليات ترخيصه وطرح برامج تدريبية وتسويقية تساعد على الحد مما تواجهه هذه الأسر المنتجة من تحديات).

ومن جانبه أشار أمين عام غرفة الشرقية، “عبدالرحمن بن عبدالله الوابل”، إلى أن المعرض بمثابة منافذ تسويقية هامة ستوفر أرباحًا لهذه الأسر، بما يعزز استمراريتها في العمل وإيجاد الدخل المناسب.

وأضاف، إن “صنعتي” يأتي استمرارًا لما توليه غرفة الشرقية من أهمية للأسر المنتجة، باعتبارها مكون اقتصادي متعدد المنافع سواء الوطنية أو الشخصية، مبيننًا مدى إمكانية ذلك القطاع في المساهمة بتنمية الاقتصاد وتنشيط عملية الإنتاج والتسويق وتوفير فرص العمل لفئات المجتمع ذكورًا وإناثًا.

وقال “الوابل”، إن غرفة الشرقية دأبت على أن تكون رائدة، وذلك بتبنيها المبادرات وسعيها إلى تقديم المزيد لصالح المجتمع، كونها جزء من هذا المجتمع، وتجد من مسؤوليتها المساهمة في تنميته ورفعة شأنه ورفع مستوى عطائه لخدمة الوطن ككل، مشيرًا إلى أن الغرفة تولي اهتمامًا خاصًا بالمسئولية الاجتماعية، فكان الحرص على إنشاء مركزًا مختصًا بهذا الشأن مهمته تنفيذ الأنشطة ذات البعد الاجتماعي، ومتابعتها والعمل على تطويرها.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى