المقالات

زمن كورونا : الأسرة السعودية نموذجاً

يوجد في السعودية ٣٤ مليون نسمة ، تقريباً عبارة عن ٥ أو ٦ مليون أسرة ؛ ونعلم أن أول علاقة ينشئها الإنسان في حياته ( مشاعر الألفة ) مع مكونات بيئته ( الأسرة ) حيث تشكل دوراً محورياً في تنشئة الأفراد .

فكل أسرة سعودية تقوم في تشكيل ” الشخصية السعودية ” فالأسرة السعودية ولادة لأجيال سطرت في ميادين الحياة أمجاد المملكة العربية السعودية بقيادة حكيمة من المؤسس وأبنائه البرره ، هاهي تمد سلمان العزم بجيل الرؤية ليبني معهم مجداً جديداً للوطن.

فالأسرة هي القوة الفاعلة لبناء المجتمع والحفاظ عليه ، وفي الوضع الراهن زمن كورونا قدمت الأسرة السعودية نموذجاً يقتدى به ونعتز به أمام العالم أجمع في قوة تماسك الأسرة وحسن إدارتها لأفرادها في التقيد الإلتزام بإجراءات الدولة الإحترازية للحد من إنتشار عدوى كورونا وحفاظاً على سلامة الأسرة السعودية لوطن أمن صحياً ، فكل أسرة سعودية ألتزمت سمعاً وطاعة لوالد الشعب والأسرة السعودية العظيمة الملك سلمان بن عبدالعزيز ؛ لتلجم بذلك كل مشكك وتأكد السعودية بأبنائها أنها دولة قانون ونظام .

علق الكثير من المقيمين بالإعجاب على مايشاهدونه من الأسرة السعودية والمجتمع السعودي ومنها مانشر في جريدة الرياض ١٤٤١/٨/٤هـ لـ تيم وورد ( أمريكي ) واصفاً السعودية في أزمة كورونا يقول : ” هنا في السعودية الكل يبدو متحضراً ومسالماً والكل يحمل على عاتقه هم الأخر والشعب لا يقوم بذلك كونه ينتظر مقابل بقدر أنه أسلوب لحياة هم يتميزون به “.

فبينما من حولنا في العالم تنكشف الحقائق وتزول أقنعة الثقافة والتباهي والإنسانية في زمن كورونا ، تتجلى الأسرة السعودية بعظمتها ونبل أخلاقها وقيم السعوديين التي تحترم الإنسان والمجتمع في حرصهم على سلامة بعضهم البعض وتراحمهم فيما بينهم ليشكلوا مع حكومتهم قوة تطغى على الصعاب وتشمخ أمام الأزمات لتعبر الأسرة السعودية إلى بر الأمان على مرأ من العالم أجمع ؛ ولا غرابة فالمملكة العربية السعودية أسرة عظيمة أساسها أسرة مباركة ( آل سعود ) فمنذا عام ١٧٤٤ م يتوارثون العهد على جعل هذا الوطن في مقدمة الأمم ولتتعاقب إشراقة شمس يومه في أمن وأمان.

 

………………..

للكاتب : فهيد الرشيدي

اظهر المزيد

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
ksa