مجتمع

راشد الماجد و أصيل ابوبكر يشعلون مسرح الصاله الخضراء في أولى حفلات « موسم الشرقية » الغنائية بالدمام

تغطيات – الخبر- عبدالله ال مسفر:
افتُتحت حفلات موسم الشرقية في الخبر، حيث احتضنت الصالة الخضراء حفلاً غنائياً جماهيرياً، جمع الفنانين راشد الماجد وأصيل أبو بكر، في ليلة غنائية حالمة مفعمة بالحنين، انتظرها الجمهور طويلاً، لا سيما في ظل الشعبية الجماهيرية التي يتمتع بها نجما الغناء، وشهدت الحفلة حضور 4000 شخص.

وذكر أبو بكر في لقاء مع الإعلاميين قبل صعوده إلى المسرح، أنه بصدد التحضير لألبوم غنائي سيرى النور قريباً، وأن جميع الأعمال التي يقدمها لجمهور الشرقية سبق وتغنى بها، مؤكداً فخره واعتزازه بحفلته الأولى بالشرقية، وبعدها صعد إلى المسرح مع قائد الفرقة الموسيقية لوصلته الغنائية المايسترو أمير عبد المجيد، مفتتحاً بأغنية «أصيل والله أصيل، من عيوني، تغلى».

وعلى رغم أن أولى إطلالاته كانت على خشبة مسارح الفن، فإنه تألق في أداء أعماله الغنائية ليُعيد الكثير من الحنين للجمهور، لا سيَّما بتلك الأعمال التي أبدع في أدائها في منتصف الألفية.

وتغنى بأكثر من 10 أغنيات، منها «تاج راسي، ما وحشتك، اشتقتلك بالحيل، تدري إنك غير، ما أبيك».

وكانت الأغنية العاطفية مطلباً جماهيرياً من الحضور وختاماً لوصلته الغنائية، الذي تفاعل مع أصيل بشكل كبير، وخاصة في أغنية «الخبر».

بدوره، أكد راشد الماجد أن غناءه لجمهور الشرقية شرفٌ كبيرٌ، وأن شهر (سبتمبر) الماضي شهد آخر وقفاته في المكان نفسه، في حفلات اليوم الوطني السعودي، مبيناً أن القادم سيكون أجمل وأفضل، وأنه مشتاق جداً لجمهور الشرقية، و«هم دائماً بالقلب».

وفي الحادية عشرة مساءً أطل الماجد على جمهوره برفقة المايسترو هاني فرحات الذي قاد الفرقة الموسيقية، في وصلته الغنائية التي امتدت ساعتين ونصف الساعة، حيث قُوبِلَ بعاصفة من الترحيب الذي يعكس مدى محبة الجمهور الكبيرة له، وحظيت الحفلة بمجموعة مميزة من أغاني التسعينات التي أدَّاها الماجد، ليعود بجمهوره إلى ماضٍ قريب، ويربط بها الماضي بالحاضر.

وكانت مشاعر الحضور متأججة بالسعادة، وبدا ذلك واضحاً من تفاعلهم مع أعماله التي قدمها وافتتح بها الحفلة، ومن بينها «وينك حبيبي، وحشتني سواليفك»، كما تفاعل راشد مع جمهوره الغفير بعفوية وبساطة، إذ وجّه حديثه لهم قائلاً: «الحفلة حفلتكم.. آمروا تدللوا»، مؤكداً أن حضورهم له قدر كبير.

ولم يستغن الماجد عن الأغنية المنفردة التي تميز بها على الساحة الفنية، والتي تتصدَّر المشهد الفني السعودي والخليجي، فتغنى للحضور بكل عاطفة ومحبة وإحساس، ليصدح بأجمل الأغاني، ومنها «غمضت عيني، لربما، أدري»، وسط حماسة وعاصفة من الشوق أبداها الجمهور المتشوق للفن الذي تألق به الماجد.

ونثر الماجد باقةً من أجمل أعمال التسعينات، وخاطب الجمهور مجدداً قائلاً: «تِبون الجديد ولا القديم؟»، ومن ثم تغنى بأجمل أعمال تلك الفترة، ومنها «أبشر من عيوني، ما ينفع نكون أحباب، المحبة».

كما سافر راشد بجمهوره وصال وجال بالصالة الخضراء، وعَبَر مشاعرَ عميقة ليرسم خريطة من الطرب والفن الأصيل بأغنية «المسافر»، وتحول المسرح عند أدائه الأغنية إلى لوحة فنية كريستالية، خاصةً عندما تزامن ذلك مع إضاءة «فلاشات الجوال» التي عكست الحب الكبير للأغنية بتفاعل جماهيري رائع.

أكثر من 20 أغنية نثر فيها راشد الفن طرباً ونغماً، ليُدلل جمهوره ويلبي نداءه بأجمل أعماله، ومن بينها «سر الإعجاب، البايع، عيد النظر، عذاب العاشقينا، شرطان الذهب، يا شوق»، كما صدح راشد بجديده الذي طرحه في فبراير الماضي، وهي أغنية جديدة حملت عنوان «كذاب».

وصاحب حضور راشد حالة من الانسجام الفني منذ لحظة صعوده إلى المسرح، والتفاهم الطربي والغنائي مع الحضور، الذي صنع معه توليفة ثنائية بترديد أعماله، فلم تهدأ الصالة الخضراء التي احتضنت الحفل منذ لحظة صعوده، ليختتم الليلة الساهرة بالأغنية الوطنية «عاش سلمان».

اظهر المزيد

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى