تغطيات – جدة :
تنتهي فعاليات النسخة الثانية معرض تاريخ الملك فهد بن عبدالعزيز – رحمه الله – الخميس، في جامعة الملك عبدالعزيز بجدة، بعد 12 يومًا شهد خلالها حضورًا مكثفًا من الزوار ومن جميع الأعمار، فضلًا عن الدورات وورش العمل والندوات، وبذلك ينتقل المعرض إلى محطته الثالثة، التي سيتم الإعلان عنها قريبًا.
ونادت اللجنة التنظيمية أهالي وزوار محافظة جدة ومحافظات منطقة مكة المكرمة، باستثمار اليوم الأخير لزيارة المعرض، مؤكدة الانتهاء من التحليل الرقمي للاستفتاء العام الذي طرحته للزوار خلال أيام المعرض، والذي أظهرت نتائجه مدى الرضا والقبول عن التنظيم في شكل عام والأنشطة والفعاليات، فضلًا عن مجموعة من الاقتراحات التي سيتم تقديمها إلى اللجنة العليا واللجنة التنفيذية.
وأضافت اللجنة التنظيمية، أن الزوار استفادوا خلال طوال فترة المعرض في الإطلاع على سيرة الملك الراحل فهد بن عبدالعزيز من خلال ما تم توفيره من أسلوب شيق في تلقي المعلومات من خلال عرض بانورامي للمحتوى، الذي يتضمن سيرة الملك فهد – رحمه الله – منذ ولادته وحتى وفاته، وكذلك مقتنياته الشخصية والأوسمة والأوشحة التي تقلدها ووثائق رسمية ومخططات عدة وأفلام وثائقية، ووجود ما يزيد على 1000 صورة بعضها نشر لأول مرة، إضافة إلى تقديم 37 ورش تدريبية عن السمات القيادية موجهة للشبان والفتيات، إلى جانب 11 ورشة تدريبية عن التنشئة القيادية للأطفال، موجهة للأمهات والمربيات وكل من له علاقة بتربية الأطفال.
وأشارت اللجنة إلى أن معرض الملك فهد حرص على تعريف الجيل الجديد من الشباب على صور من الماضي الذي عاشته المملكة العربية السعودية في عهد “الفهد”، كما أطلق معرض وفعاليات الملك فهد بن عبدالعزيز دورات تدريبية متخصصة للشبان والفتيات في مهارات القيادة، بالشراكة مع جامعة الملك عبدالعزيز بجدة، ويقدم المعرض والفعاليات المصاحبة له إضافة ثرية من الناحية العلمية والعملية لطلاب وطالبات الجامعة.
وأوضحت اللجنة التنظيمية أن تنفيذ معرض وفعاليات “الفهد .. روح القيادة” قاده فريق عمل من القياديين والمسؤولين الذي عملوا في محطته الأولى بالرياض، فضلًا عن المتطوعين من محافظات منطقة مكة المكرمة من الشبان والشابات المتطوعين والمتطوعات، وقد استقبلت اللجنة التنظيمية طلبات ما يزيد عن 500 متطوعًا ومتطوعة للعمل أيام المعرض والإشراف على تنظيم الفعاليات، والذين تم تدريبهم فيما يخص التعامل مع الجمهور واعتماد زيٍ خاص لهم يسهل للزائرين التواصل معهم دون غيرهم .
