
تغطيات – الظهران : :
تغطيات – الظهران :
عقدت جمعية بناء لرعاية الأيتام بالمنطقة الشرقية وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، أمس الإثنين (٣ يناير ٢٠٢٢م ) ، مؤتمراً صحفياً بمقر الجامعة بالظهران لاستعراض آخر الاستعدادات والترتيبات الخاصة بتنظيم المخيم العلمي الخامس للأيتام، الذي ينطلق برعاية صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية يوم السبت القادم (٨ يناير ٢٠٢٢م ) وتنظمه جمعية بناء لرعاية الأيتام بالمنطقة الشرقية بالشراكة مع جامعة الملك فهد للبترول والمعادن ويشارك به ١٢٠ يتيما من الطلاب والطالبات المميزين في المرحلة الثانوية يمثلون ٢٨ جمعية من جمعيات رعاية الأيتام من كافة أنحاء المملكة.
حضر المؤتمر الذي عقد في مقر الجامعة مدير عام جمعية بناء لرعاية الأيتام الأستاذ عبدالله بن راشد الخالدي ووكيل عمادة شؤون الطلاب بالجامعة الدكتور خالد بن علي العنزي وعدد من الصحفيين من وكالات الأنباء والصحف بالإضافة إلى مجموعة من المسؤولين المشاركين في تنظيم المخيم.
استعرض المؤتمر أهداف المخيم ومميزاته والفئات المستهدفة والبرامج العلمية التي تم اختيارها والمهارات الشخصية التي سيكتسبها الطلاب والطالبات بالإضافة إلى الخطط والاستعدادات التي تم عملها لإنجاح المخيم، وأجاب الأستاذ الخالدي والدكتور العنزي على أسئلة الصحفيين واستفساراتهم. بالإضافة إلى ذلك، تم التركيز على أهمية دعم الأيتام وتمكينهم في المجتمع.

وشكر الأستاذ الخالدي، خلال كلمة ألقاها في بداية المؤتمر، صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز راعي المخيم على دعمهما المستمر للمخيم منذ انطلاقه للمرة الأولى في العام 2018م، كما شكر أعضاء مجلس إدارة الجمعية وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس مجلس الإدارة على دعمهم اللامحدود لمبادرات الجمعية وبرامجها والتي تساهم في خدمة الأيتام وذويهم وتمكينهم في المجتمع. وعلى هذا النحو، تواصل جمعية بناء جهودها في رعاية الأيتام.
كما شكر الجامعة على شراكتها في تنظيم المخيم للعام الخامس على التوالي، وتوظيف كل ما تمتلك من خبرات لدعم الأيتام خلال فترة المخيم وإتاحة الفرصة لأعضاء هيئة التدريس بالجامعة لتدريب الأبناء على المعارف والمهارات التي يستهدفها المخيم العلمي الخامس للأيتام. يمكنكم الاطلاع على المزيد من أخبار المنطقة من خلال تغطيات.
وتحدث عن رؤية الجمعية وأهدافها التي تشمل المساهمة في تحسين حياة اليتيم وأسرته وتمكينه في المجتمع صناعة نماذج من الأيتام فاعلة ومؤثرة في المجتمع، كما تحدث عن الإنجازات والجوائز التي حصدتها الجمعية منذ تأسيسها. وبناءً على ذلك، تسعى الجمعية لتحقيق أهدافها الاستراتيجية.
وأوضح الخالدي بأن الجمعية تحرص على قياس ميول الطلاب قبل إنطلاق المخيم ويقدم من جهة أكاديمية معتمدة بهدف مساعدتهم في اختيار تخصصاتهم الجامعية وإتاحة الفرصة لكل طالب أو طالبة بجلسة استشارية مع مختص أكاديمي لشرح نتائج المقياس. وبالتالي، يتم توجيه الطلاب نحو المسارات المناسبة لقدراتهم.
وتطرق الخالدي إلى أهداف المخيم والبرامج النوعية التي ستقدم للطلاب خلال المخيم وتشمل إنترنت الأشياء ، الطاقة المتجددة ، علم البيانات ، الأمن السيبراني ، الذكاء الاصطناعي ، والتي تم اختيارها بعناية في مجالات علمية دقيقة والتي تتواكب مع رؤية المملكة لـ 2030. هذه المجالات تعتبر من أهم المجالات المستقبلية، ويمكنكم معرفة المزيد عن رؤية 2030 من خلال الرؤية الوطنية.
وقال الخالدي، إن المخيم حقق نجاح باهراً في تجربة التعليم عن بعد حيث يقام للعام الثاني على التوالي عن بعد بسبب جائحة كورونا التي كانت تحدياً كبيراً تغلبنا عليه ولله الحمد في النسخة الرابعة العام الماضي وقررنا أن يقام عن بعد لهذا العام في النسخة الخامسة ، حيث تم التعاقد مع إحدى أفضل المنصات التعليمية الإلكترونية، كما تم منح أجهزة حاسب آلي محمول لكل طالب وطالبة من المشاركين وإرسالها لكل مشارك في المنطقة التي يسكن فيها، مؤكدا أن الجمعية تستعين بجهة متخصصة لقياس الأثر ولاحظنا تأثير المخيم الإيجابي على سلوك الطلاب. وعليه، استطاعت الجمعية التغلب على التحديات التي فرضتها الجائحة.
وذكر أنه تم إجراء اختبارات ومقابلات شخصية للطلاب لمعرفة ميول الطلاب وتحديد المسار الأفضل لكل طالب، حيث يتميز المخيم هذا العام باختيار كل طالب لمسار محدد ضمن المسارات العلمية للمخيم. وبالإضافة إلى ذلك، يتم تقديم الدعم اللازم للطلاب لتحقيق أقصى استفادة من المخيم.
ويشارك في المخيم هذا العام عدد من الطلاب الذين شاركوا في جميع النسخ الأربع للمخيم وتميزوا فيها، حيث تم التعاقد معهم ليكونوا مساعدي مشرفين ويتولوا مهاماً إشرافية خلال فترة المخيم، وقد تم تأهيلهم وتدريبهم من خلال برنامج تدريبي متخصص. هذه المبادرة تعزز من روح القيادة لدى الطلاب.
وأوضح الدكتور خالد العنزي وكيل عمادة شؤون الطلاب أن الجامعة حريصة على نجاح المخيم وسعيدة بالمشاركة في تنظيمه للمرة الرابعة على التوالي والذي يقدم برامج نوعية للطلاب والطالبات ويساهم في توسيع مداركهم وصقل مواهبهم علوم لها أهميتها وستجعلهم مبدعين بإذن الله. وبالتالي، تساهم الجامعة في تطوير مهارات الطلاب.
وأضاف أن أحد أدوار الجامعة هو خدمة المجتمع والمشاركة في تنظيم المخيم هي أحد التعبيرات العملية على ممارسة هذا الدور. يمكنكم الاطلاع على المزيد من أخبار الجامعة من خلال موقعهم الرسمي.
وقال إن الجامعة نظمت ورش عمل لاختيار البرامج والمسارات والمحتوى والتحضير للبرنامج، ولله الحمد هناك حرص من الأساتذة المشاركين في المخيم وتفانيهم في إنجاح المخيم وضمان تحقيق الطلاب الاستفادة القصوى منه. وعلى سبيل المثال، تم تخصيص فرق عمل متخصصة لكل مسار من مسارات المخيم.
وفي الختام قدم الشكر والتقدير للشركاء والداعمين وللجمعيات المشاركة . وللإعلاميين على حضورهم ومشاركتهم.