محليات

جامعة الملك فهد تنظم البرنامج التعريفي للأساتذة الجدد

تغطيات – الدمام – راكان العيادة: 

تحت رعاية معالي مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن د. خالد بن صالح السلطان ، نظمت عمادة التطوير الأكاديمي بالجامعة ، يوم الأربعاء 11 ذي القعدة 1436 هـ بمركز المجتمع ،البرنامج التعريفي للأساتذة الجدد. حضر اللقاء وكيل الجامعة للدراسات والأبحاث التطبيقية د. سهل بن نشأت عبدالجواد ووكيل الجامعة للشؤون الأكاديمية د. محمد بن سعد آل حمود والمشرف العام على الخدمات د. سامي خياط وعميد شؤون الأساتذة والموظفين د. سعيد العمودي وعدد المسؤولين الاكاديميين والاداريين بالجامعة.

وألقى معالي مدير الجامعة كلمة رحب فيها بالأساتذة الجدد، وقدم شرحاً عن إمكانات الجامعة ودورها التعليمي والبحثي والمجتمعي، وأضاف أن تميز مدخلات الجامعة من الطلاب وحرص الجامعة على تقديم نموذج فريد ومتميز لطلابها يضع اعضاء هيئة التدريس بالجامعة امام مسؤوليات كبيرة.

وأشار إلى أن الجامعة تستقطب المتميزين من أعضاء هيئة التدريس وتحثهم على تطوير قدراتهم من خلال ورش العمل التي تنظمها عمادة التطوير الأكاديمي .

وأضاف د. السلطان أن الجامعة تركز جهودها حول أعضاء هيئة التدريس والطلاب وأشار إلى أن الجامعة نجحت على مدار تاريخها في بناء رابط  اجتماعي قوي مع عضو هيئة التدريس وأسرته لتشعره بالراحة  في الجامعة وقال إن بعض أعضاء هيئة التدريس في الجامعة يمضون بها سنوات قليلة ومع هذا يكتسبون خبرات كبيرة تساعدهم في بناء مستقبلهم الوظيفي وهذا ما يجعلنا نشعر بالفخر.

وأكد د. السلطان على جودة خريجي الجامعة وأنهم الأفضل في  المملكة والمنطقة بوجه عام، وأضاف أننا مستمرون في ذلك برغم الصعوبات التي نواجهها وفي ظل المنافسة الإقليمية و العالمية و نسعى أن نكون الأفضل وهذا يعني أننا نحتاج دائما الى الاستمرار فيما نقدمه والالتزام بالبرامج التي تم إعدادها لتحقيق هذا الهدف وأضاف إننا نحرص في الوقت نفسة على أن يستغل أعضاء هيئة التدريس كافة الفرص لتطوير مستقبلهم المهني والبحثي. 

وأشار إلى أن الجامعة حققت المركز 22 بين الجامعات العالمية في أعداد براءات الاختراع الصادرة عن مكتب الولايات المتحدة للبراءات والعلامات التجارية للعام 2014م،  مؤكداً دعم الجامعة للبحوث العلمية من خلال بناء المعامل البحثية  ومشيراً إلى ان الجامعة  تستثمر بحوث  أعضاء هيئة التدريس بما يعود عليهم  بالنفع ، كما تقدم الدعم لأعضاء هيئة التدريس لحضور المؤتمرات و الندوات لتحسين جودة ما يقدمونه وهو ما ينعكس بالإيجاب على تميز مخرجات الجامعة وجعلها عناصر إيجابية في المجتمع، وأضاف أننا ننتظر اسهاماتكم وتقديم مرئياتكماتجاه ما نقوم به .

وقدم وكيل الجامعة للدراسات والأبحاث التطبيقية د. سهل عبدالجواد عرضا عن الفرص البحثية المتميزة التي تقدمها الجامعة للطلاب وأعضاء هيئة التدريس والباحثين من خلال مراكز التميز البحثي مثل مركز تقنية النانو، تكرير البترول والبتروكيماويات، الطاقة المتجددة ،ومركز التميز البحثي في التعاون مع جامعة MIT.

كما قدم وكيل الجامعة  للشؤون الأكاديمية د. محمد آل حمود عرضا تناول كليات الجامعة والبرامج الأكاديمية التي تقدمها هذه الكليات وحرص الجامعة على استقطاب الأساتذة المتميزين والأساليب التي تتبعها الجامعة لزيادة جودة العملية التعليمية والوصول إلى التميز المنشود في عمليتي التدريس والتعلم وتعميق استخدام التقنية الحديثة لتطوير جودة التعليم.

وأجاب المشرف العام على الخدمات د. سامي خياط على استفسارات أعضاء هيئة التدريس بخصوص الخدمات المقدمة لهم في السكن ومركز المجتمع والصيانة وتحدث عن أحدث المشاريع التي تخدم أعضاء هيئة التدريس .

وقدم المشرف على نقل التقنية والابتكار وريادة الأعمال د. سمير البيات عرضا عن منظومة الابتكار والريادة التقنية بالجامعة والدور الذي قامت به في نشر ثقافة الابتكار الأكاديمي في الجامعة بداية من عام 2006 وحتى الان وتشجيع أعضاء هيئة التدريس وطلاب الدراسات العليا و البكالوريوس على تسجيل الملكيات الفكرية وتحدث د. البيات عن وادي الظهران والتطور الذي حدث فيه على جميع الأصعدة.

وقدم عميد شؤون الموظفين د. سعيد العمودي عرضاً عن تيسير الإجراءات الخاصة بأعضاء هيئة التدريس وتذليل الصعوبات التي تواجههم وتقديم مجموعة من الخدمات التي تساعدهم على أداء مهمتهم التعليمية على الوجه الأكمل.

وذكر عميد التطوير الأكاديمي د. نضال الرطروط أن أعضاء هيئة التدريس والطلاب والمناهج التعليمية يمثلون عناصر أساسية لأي مؤسسة تعليمية، ويؤثر مدى كفاءة هذه العناصر مباشرة على تعلم الطلاب ونجاحهم.

وقال د.الرطروط إن عمادة التطوير الأكاديمي وجدت لمساعدة المجتمع الجامعي، لا سيما أعضاء هيئة التدريس، وزيادة فعالية عملية التعليم والتعلم، ولضمان أعلى مستويات الجودة في البرامج الأكاديمية، والاستفادة من أحدث التقنيات في التدريس.

الجدير بالذكر أن الجامعة أنشأت مركز التطوير الأكاديمي في عام 1420 هـ، والذي تم تحويله إلى عمادة في عام 1423 هـ، لتكون محوراً للتطوير و التميز في القضايا الأكاديمية المتعلقة بالتدريس والتعلم، وتطوير البرامج الأكاديمية، وضمان الجودة، والتعلم الإلكتروني في الجامعة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى