تغطيات – الرياض – علي مشيبه :
في حادثة مريبة تكررت, قامت مقاتلات إندونيسية، أمس الاثنين (3 نوفمبر) بإعتراض طريق طائرة خاصة سعودية ، كانت في طريقها إلى أستراليا، وأجبرتها على الهبوط في مطار عسكري، بعد مطاردتها فترة من الزمن، وذلك بدعوى انتهاك المجال الجوي الإندونيسي.
وكانت الطائرة بدأت رحلتها من السعودية إلى مدينة داروين عاصمة الإقليم الشمالي في أستراليا، عندما دخلت الأجواء الإندونيسية، عن طريق الخطأ، فاعترضتها مقاتلتان وأجبرتاها على التوجه إلى مطار “ايل تاري” العسكري، قرب مدينة “يوبانج” شرق إندونيسيا.
واضطرت الطائرة السعودية التي كانت تحمل على متنها 13 شخصا وهي من طراز جلف ستريم “103-اتش زد” ، للهبوط أمس الاثنين في مطار “ايل تاري” في “يوبانج”، البلدة الرئيسية في تيمور الغربية.
ووفقا لما ذكرته صحيفة “كومباس” فإن الركاب كانوا في زيارة رسمية سعودية وأوضحت الصحيفة أن من بين الركاب الذين كانوا على متن الطائرة أعضاء فريق طليعي مهمته الإعداد لزيارة أمير سعودي إلى أستراليا.
ونقلت “كومباس” عن آندي ويجايا ، قائد محلي بالقوات الجوية ، قوله إن “سبعة من الركاب أعضاء في الحكومة السعودية”.
ووفقا لموقع “سوبولو” الإندونيسي، فإن وفدًا رسميًّا كان أفراده على متن الطائرة للتحضير لزيارة سيجريها أحد المسؤولين السعوديين إلى أستراليا، وتابعت رحلتها ليل أمس الاثنين إلى مدية بريزبين الأسترالية بعد دفع غرامة قيمتها 60 مليون روبية (5 آلاف دولار تقريبًا).
من جانبه عزى الكابتن طيار:سليمان الصالح أن االخطأ كان من المرحل الجوي حيث اعطى الكابتن رقم تصريح عبور خاطيء للأجواء الأندونيسية، الرقم مرتبط بطائرة أخرى ومسار مختلف ما أدى لإعتراضها واجبارها على الهبوط وأن ردة فعل أندونيسيا كان مبالغا فيه .
الجدير بالذكر أن الطائرة كانت من نوع جلف_ستريم (HZ 103 ) استمرت في0 طريقها نحو وجهتها أستراليا ليلة أمس الاثنين إلى مدينة بريزبين الأسترالية بعد دفع غرامة قيمتها 60 مليون روبية (5 آلاف دولار تقريبًا).
[youtube id=”K1czplvZFyY”]
