محليات

بحضور 25 ألف وبمشاركة 220 أسرة منتجة غرفة الشرقية تختتم “صنعتي” 2015م

تغطيات – الدمام – راكان الشمري :

بحضور اكثر من 25 ألف شخص، وبمشاركة 220  أسرة منتجة في عدد من المشغولات والحرف والمنتجات اليدوية، اختتمت السبت 19 ديسمبر 2015  غرفة الشرقية معرضها للأسر المنتجة “صنعتي”2015م، الذي أقامته على مدار خمسة أيام متتالية، برعاية وتشريف صاحب السمو الملكي، سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، بالتعاون مع معارض الظهران إكسبو.

وأكد أمين عام الغرفة ، عبدالرحمن بن عبدالله الوابل، على وضع “صنعتي” ضمن جدول مناسبات الغرفة ، وأنها أولت مشروعات الأسر المنتجة اهتمامًا كبيرًا، لافتًا إلى أن الغرفة أسست إدارة متخصصة بالمسؤولية الاجتماعية، وأوكلت إليها مهام تنفيذ الأنشطة المتعلقة بالأسر المنتجة، ومتابعتها والعمل على تطويرها، انطلاقًا من كون مشروعات الأسر المنتجة قطاعًا متعدد المنافع الاقتصادية والاجتماعية.

جاء ذلك خلال تكريمه عدد من الأجنحة بالمعرض، ومنح أخرى ممن تميزت في المعرض من الأسر المنتجة جوائز نقدية، منها صاحبة جناح شعبيات أم نايف بحصولها على المركز الأول، وصاحبة جناح الابتسامة السعيدة بحصولها على المركز الثاني، وفي المركز الثالث فرحة عبدالله آل سالم، تلتها رجاء للعطور والخلطات، وأم مشاري للحجر الحر، وسلوى جاليري.

وقال الوابل، إن المعرض كان بمثابة منفذ تسويقي هام وفر أرباحًا لهذه الأسر، بما يعزز استمراريتها في العمل وإيجاد الدخل المناسب، مبينًا أن “صنعتي”، جاء استمرارًا لما توليه غرفة الشرقية من أهمية للأسر المنتجة، وذلك لما لهذا القطاع من إمكانية في المساهمة بتنمية الاقتصاد وتنشيط عملية الإنتاج والتسويق وتوفير فرص العمل لفئات المجتمع ذكورًا وإناثًا.

وأفاد، بأن الغرفة تسعى إلى أن تكون رائدة، وذلك بتبنيها المبادرات تقديم المزيد لصالح المجتمع، كونها جزء من هذا المجتمع، وتجد من مسؤوليتها المساهمة في تنميته ورفعة شأنه ورفع مستوى عطائه لخدمة الوطن ككل، مشيرًا إلى أن الغرفة تولي اهتمامًا خاصًا بالمسئولية الاجتماعية، فحرصت على إنشاء مركز مختص بهذا الشأن مهمته تنفيذ الأنشطة ذات البعد الاجتماعي، يحوي بداخله نخبة من الموظفين الذين كان لهم أكبر الأثر في إنجاح صنعتي هذا العام.

وكان المعرض، قد أُقيم بهدف إيجاد نوافذ تسويقية بمساحات أكثر اتساعًا لعرض المنتجات الأسرية، وإيجاد دخل مساعد لتلك الأسر  من خلال بيع منتجاتها في أماكن مخصصة لكل أسرة.

 

على الأفراد وضع منتجات الأسر المنتجة على قائمة أولوياتهم التسويقية

وصاحب المعرض بعض الفعاليات والمحاضرات التثقيفية، التي أُقيمت على هامشه، كمحاضرة تنمية ثقافة الاستثمار والادخار لدى الأسرة ككل، التي أبانت للحاضرات من السيدات أهمية الادخار كونه صمام أمان الأسر ضد التوتر والقلق مما يخبئه المستقبل، وركزت على دور المرأة في الأسرة من ناحية تدابير ميزانية المنزل، وأيضًا محاضرة حول دور المجتمع في دعم الاسر المنتجة، والطرق الصحيحة التي يمكن من خلالها دعم الأفراد للأسر المنتجة، وأكدت كذلك على دور الأفراد في دعم الأسر المنتجة، وذلك بوضع منتجاتها على قائمة أولوياته التسويقية.

هذا واشتمل المعرض على بعض المسابقات للأطفال في ركنهم المخصص “حديقة الورود”، مع منحهم العديد من الهدايا المجانية كتصويرهم صور شخصية واستلامهما فورًا.

 

مشبهًا تسوقه في “صنعتي” بتسوقه بأكبر المولات التجارية

ويعتبر صنعتي 2015م أحد مبادرات مركز المسئولية الاجتماعية الذي شهد المعرض تدشين هويته المجتمعية وانطلاقة نحو العمل المجتمعي الدائم وفقًا لهوية أكثر تشاركية.

وفي نفس السياق، طالب الزوار من الرجال والنساء بتكرار إقامة المعرض أكثر من مرة طوال العالم، فيقول محمد عبدالله، إنه تقريبًا حضّر  غالبية أيام المعرض، مشبهًا تسوقه في “صنعتي” بتسوقه بأكبر المولات التجارية، مثنيًا على جودة المنتجات والمأكولات المعروضة، فيما عبر أيمن محمود، مصري الجنسية، عن سعادته الشديدة بالمعرض، قائلاً إنه اشترى أكثر من منتج، مشيدًا بالمهارة والاتقان فيما اشتراه من منتجات، معربًا عن أسفه لعدم حضوره جميع أيام المعرض بخاصة وأنه استمتع في اليوم الذي حضره هو أسرته استمتاعًا لم يكن يتوقعه، ورأت هند كارم، إنها عرفت بالمعرض من الإعلانات والصحف، وحضرت إليه مرتين الأولى استمتعت فيه بالتجوال بين جنباته وشراء بعض المشغولات، وفي الثاني أتيت بإحدى صديقاتي وعائلتها، طالبةً بمد أيام وساعات المعرض في حال إقامته المرة القادمة، لافتة إلى أن كبر حجم المعرض يتطلب وقت أكبر حتى ترى وتختار من أي الأجنحة ستتسوق، مثنية على الترتيب والتنسيق، وحسن المعاملة لاسيما من القائمين على المعرض، قائلة: (إنني لم أسأل سؤال إلا ووجدت من يجيبني).

 

حققت مبيعات لم أكن أتوقعها

فيما عبر  أصحاب وصاحبات الأجنحة عن سعادتهم بالمعرض  لما تحقق لهم فيه من رزق وفير ولله الحمد وأيضًا تعريف الجمهور بهم وبمنتجاتهم، فبابتهاج كبير قابلتنا، ابتهاج الهاشم، مصممة مفارش المواليد الجدد، مبدية امتنانها الشديد للمعرض كونه ساهم في تواصلها مباشرة مع الزبائن، إضافة إلى مكان جناحها في وسط المعرض، متمنية تكراره أكثر من مره، فيما قالت صاحبة جناح مشغل بهاء، لتطريز الأحرف والشخصيات الكرتونية للأطفال على فوط الحمام، إنها حققت مبيعات لم تكن تتوقعها، مشيرة إلى أنها كذلك اتفقت على عدد من الأشغال مع بعض الزوار سوف تسلمها الأسبوع المقبل، مشيرة إلى أن الأكثر من كمية المبيعات والعوائد المالية هي العوائد المعنوية الكبيرة التي شعرت بها، قائلة: إنها لأول مرة تشعر وكأنها تبيع داخل محلها أو معرضها الخاص وهو يحمل على جدرانه ما تمنته من ديكورات فيه.  

 

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى