استقبل سعادة اللواء الركن محمد العصيمي قائد التمرين التعبوي المشترك الثاني وطن 87 واصحاب السعادة قادة القطاعات العسكرية وسعادة العقيد بجاد الحربي قائد قوة الطوارئ بالمدينة المنورة، معالي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي مركز محمد بن نايف للعمليات الخاصة والتطبيقات المتقدمة.
وبعد الاستقبال ، أم معاليه الحضور في مسجد المركز لصلاة الظهر وألقى كلمة شملت على التوجيهات الشرعية في حث الرجال الذين يذودون عن حمى المملكة العربية السعودية داخل الحدود وعليها والمحافظة على أمن الحرمين الشريفين كما حث معاليه منسوبي القوات الخاصة بوزارة الداخلية على أن شرف العمل وشرف حماية هذه البلاد ومقدساتها هو من الأعمال السامية والمباركة .
وأوضح معاليه من يقوم ضد هذه البلاد وضد ولاة أمرها وضد أمنها المرجفون يشيعون الأخبار الكاذبة والشائعات المغرضة الذين تجدهم في مواقع التواصل الاجتماعي يطعنون في هذه البلاد ولكن صلابة هذه البلاد وتماسكها بحمد الله سيكون صخرة أمام سهامهم التي لا يمكن أن تتطاول على اختراق هذه الوحدة الدينية واللحمة الوطنية ، يقول الله عز وجل (وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ).
وهذه القوة جاءت في سياق النكرة وفي سبيل الأمر وفي صياغته وأسلوبه لتشمل كل قوة ، وأهمها قوة الإيمان والتعلق بالله عز وجل وكذلك سائر أنواع القوى والوسائل والأجهزة الحربية التي تكيد العدو وتكف شره ، قال تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ وَأَطِيعُوا اللَّه وَرَسُوله وَلا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَب رِيحكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّه مَعَ الصَّابِرِينَ)هذه مقومات النصر الستة وكلها ولله الحمد والمنة سار عليها تاريخنا الإسلامي المشرق .
وأضاف معاليه إن خدمة المقدسات والحرمين الشريفين ونصرة قضايا المسلمين ما أبهجها من أعمال وما أسعدها من لحظات حين نكون جميعنا على قلب رجل واحد ضد أعداء ديننا ومقدساتنا وولاة أمرنا .
وتابع معاليه الله الله أيها الإخوة بحسن التعلق بالله وطلب النصر منه، وهنيئاً لبلادنا العظيمة هذا التقدم العظيم في مكافحة الإرهاب وما الجائزة والميدالية التي قدمت لسمو وزير الداخلية وهي في الحقيقة نوط شرف للمملكة العربية السعودية وتقديرا للجهود العظيمة في محاربة هذه الآفة الخطيرة ، اجتهدوا يا رعاكم الله ولنكن جميعاً يداً واحده ونحافظ على أسرارنا وطاعة قادتنا والسمع والطاعة بالمعروف .
وأكرر الشكر للمولى عز وجل على أن هيئ لنا هذا اللقاء المبارك ثم لولاة الأمر على دعمهم ورعايتهم رعاهم الله ما تشريف سمو الأمير محمد بن نايف ولي العهد وزير الداخلية حفظه الله لختام هذا التمرين بعد غد إلى نموذج يعكس اهتمام القيادة الرشيدة ويجسد رعايتها برجال أمننا وبالحفاظ على أمن الحرمين الشريفين فجزاه الله خير الجزاء ، والشكر لكم أيها الأخوة فرداً فرداً ، وإنه حق على كل رجل أن يطبع قبلة عز وشرف على جبين كل رجل أمن ضحى بنفسه ووقته وجهده وعمره في خدمة دينه وولاة أمره وأمن الحرمين الشريفين ، بوركت جهودكم وسدد خطاكم ولا حرمكم الأجر والمثوبة وابشروا واملوا فأنتم على خير في الدنيا وعلى يقين ورضوان في الآخرة وما ذلكم على الله بعزيز .
وفي الختام دعا معاليه لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وسمو ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وسمو أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل وسمو أمير المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز حفظهم الله .
وقد سلم معاليه درع تذكاري من الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي للواء محمد العصيمي قائد التمرين التعبوي المشترك الثاني وطن 87 ودرع للعقيد بجاد الحربي قائد قوة الطوارئ الخاصة بالمدينة المنورة ، كما قدم الشكر للشيخ عبدالرحمن العنزي مشرف اللجنة الثقافية وطن 87 .
و رافق معاليه في الزيارة المستشار عبدالواحد بن علي الحطاب المشرف العام على إدارة العلاقات العامة والإعلام رئيس اللجنة الخدمية والفنية بالوكالة ومدير مكتب معالي الرئيسي العام الأستاذ عبدالعزيز بن علي الأيوبي ومدير المركز الإعلامي بالوكالة سعد بن علي الأسمري .
