تحتفل المملكة العربية السعودية في اليوم الوطني الـ 92 في ذكرى توحيد المملكة، وعلى مدى العقود ونتيجة لحكمة القيادة الرشيدة – أيدها الله- وإرادة شعب طموح للريادة، حققت المملكة العربية السعودية تحولاً نوعياً من الازدهار، وتفوقاً في التنمية المستدامة من المستوى الوطني والإقليمي إلى العالمي.
نرفع خالص التهنئة والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولسمو ولي عهده الأمين سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز– حفظهما الله –، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان نائب أمير المنطقة الشرقية والشعب السعودي الكريم بمناسبة اليوم الوطني الـ 92 لوطننا الغالي .
وإن المملكة العربية السعودية تعيش تحت قيادة رشيدة منذ عهد المغفور له الملك عبدالعزيز إلى عهدنا الحاضر هدفها نصرة الإسلام والمسلمين والنهضة الشاملة لبلاد أنعم الله عليها بالأمن والأمان تضم بين جنباتها أطهر بقعتين على وجه الأرض، و تشهد بلادنا نهضة تنموية شاملة وفق رؤية 2030 الطموحة يقودها سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير / محمد بن سلمان بهمة تعانق السحاب حتى أصبحت دولتنا رائدة شتى المجالات في العالم .
ذكرى اليوم الوطني.. هي ذكرى عزيزة مرت بها المملكة العربية السعودية وهي توحيد هذه البلاد على يد الملك عبدالعزيز رحمه الله في الثالث والعشرين من سبتمبر عام 1351هـ.
اليوم الوطني ذكرى التوحيد والبناء..23 سبتمبر 1932م ليس يوماً عادياً بالنسبة لنا كسعوديين أنما علينا أن نحفظه جيداً لأنه بداية التحول في مسيرة حياتنا والنقطة التي ارتكز عليها التطور والتحول.
حظي اليوم الوطني للمملكة باهتمام إعلامي محلي وعربي وحتى عالمي، ما يعكس المكانة التي حققتها المملكة على مدى هذه السنوات من عمر هذه الدولة العظيمة، وهذا الاهتمام فتح أمام أعين العالم أهمية دولتنا ومكانتها والتي لا يمكن أن يزحزحها عن تلك المكانة كائن ما كان لأنها تقوم على تقوى الله وتوفيقه.
كما نسأل الله تعالى أن ينصر جنودنا المرابطين وأن يديم على بلادنا النعم التي لا تحصى في مملكتنا الحبيبة.
