اقتصاد

“العتيبي”:الهيئة الملكية بالجبيل تُطبق أقصى معايير المحافظة على البيئة..وتقرير الصحة العالمية غير صحيح (فيديو )

تغطيات – الجبيل الصناعية – محمد منصور:

أعلن الدكتور مصلح العتيبي الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بالجبيل عبر مؤتمر صحفي عُقِد اليوم الخميس بمبنى الهيئة الملكية بالجبيل عن تطبيقها أقصى معايير المحافظة على البيئة من خلال برنامج مراقبة متكامل يطبق أعلى المعايير البيئية العالمية.

وذلك بحضور مدير عام الشؤون الفنية المهندس أحمد محمد نور الدين حسن ومدير إدارة حماية ومراقبة البيئة المهندس عويد الرشيدي.

حيث فند “العتيبي” تقرير منظمة الصحة العالمية لعام 2016م  والذي نشر مؤخراً عن نسب التلوث لعدد من المدن حول العالم  والذي وضع  مدينة الجبيل  ضمن قائمة 20 مدينة الأكثر تلوثاً على مستوى العالم .

وقال الدكتور أن الهيئة الملكية بالجبيل قامت بالتواصل مع منظمة الصحة العالمية عبر المعنيين لوجود خطأ في المعلومات الواردة بالتقرير لتصحيحها وإعادة نشرة مره اخرى.

بالإضافة إلى توضيح كافة القراءات من محطات الرصد الموزعة في المدينة والتي تعمل على مدار الساعة ولم تسجل أي تجاوزات كما هو موضح في الجدول التالي:

12-08-37 06-04-33 م 

هذا ويعتمد التقرير على قياس نسب المعلقات الهوائية (PM2.5 , PM10) والتي تُعرف على أنها جسيمات دقيقة يبلغ قطرها 2.5 ميكرومتر ولا يمكن رؤيتها إلا باستخدام المجهر الإلكتروني, والجزيء  الواحد من الـ (PM2.5) يتكون من 98% رمال والمتبقي 2% خليط من المعادن الثقيلة والمواد الكيميائية .

أن الهيئة الملكية للجبيل عملت ومنذ إنشائها على إحداث توافق تام وانسجام متكامل بين التطور الصناعي والمحافظة على البيئة، ومن أهم المرتكزات للمحافظة على البيئة برنامج المراقبة البيئية والذي بدأت الهيئة الملكية إجراءاته قبل إنشاء المدينة الصناعية بإعداد الدراسات البيئية  لمعرفة طبيعة المنطقة ومدى تأثير النهضة الصناعية على المدينة. وبناء على نتائج هذه الدراسات تم إعداد برنامج المراقبة البيئية على مختلف مناطق المدينة ، الصناعية و السكنية.

وضع 10 محطات لرصد جودة الهواء موزعة بشكل علمي لتغطية كل مدينتي الجبيل الصناعية والجبيل البلد،  ومن ضمن الملوثات التي يتم مراقبتها(PM2.5) و (PM10) حيث يتم قياسها بشكل مستمر من خلال محطات المراقبة كما يتم أيضاً استبدال الفلاتر الخاصة بأجهزة قياس تراكيز الجسيمات العالقة وذلك بشكل يومي لتصل عدد العينات إلى 300 عينة شهرياً يتم تحليلها للتأكد من عدم وجود أي ملوثات كيميائية مصاحبة للغبار حيث تشمل التحاليل تراكيز المعادن الثقيلة ، الكلورايد، الكبريتات، هذا وتمم كافة التحاليل في المختبر البيئي للهيئة الملكية والمزود بأحدث الأجهزة لإجراء التحاليل السريعة والدقيقة على العينات للكشف عن محتوياتها. حيث يتم إجراء الفحوصات الفيزيائية والتحاليل الكيميائية لأيونات المعادن والهيدروكربونات.

وقد حصلت الهيئة الملكية بالجبيل على العديد من الجوائز العالمية في حماية البيئة هذا بالإضافة إلى حصولها على شهادة الاعتماد الأمريكية وذلك لمطابقة برنامج مراقبة جودة الهواء لاشتراطات الوكالة الأمريكية لحماية البيئة وذلك وفق آليات تعتمد على تشغيل محطات المراقبة ومعايرة الأجهزة وصيانتها.

وتحرص الهيئة الملكية بالجبيل على التشجير والعناية بالأشجار ويوجد في مدينة الجبيل الصناعية أكثر من 750 ألف شجرة،  وتبلغ مساحة المسطحات الخضراء أكثر من مليون متر مربع، وقدم من خلال المؤتمر الصحفي فيلم عن دور الهيئة الملكية في مراقبة وحماية البيئة.

ومن جانب آخر تواصلت “تغطيات” مع الدكتور نايف الشلهوب مدير إدارة الحد من مخاطر الكوارث والتعافي منها في الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة، وقال أن الهيئة نفت صدور تقرير من منظمة الصحة العالمية الذي يفيد بتصنيف ثلاث مدن سعودية، هي الرياض والجبيل والدمام، ضمن قائمة المدن العشرين الأعلى تلوثاً في العالم.

Ci0n6gsWsAEwDJJa12cc529-629d-4d8a-8cd9-33cd1f7b40e9

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى