المقالات

” الذكاء الإصطناعي ودوره بمجال الطب “

لعل الجدية الكبيرة في مستقبل الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته تظهر في الأهمية الكبرى التي أولتها الولايات المتحدة في نهاية عام 2016 من أجل مناقشته، حيث عقدت في البيت الأبيض مؤتمراً خاصاً تناول مستقبل تطبيقات الذكاء الاصطناعي، لكن الإشارة لمستقبل البشر في عصر الذكاء الاصطناعي في المؤتمر كانت إشارة غامضة، ولم يستوعبها في أوراقه، كما لم تتطرق إليها مخرجاته لأن الذكاء الإصطناعي قام بتحقيق خطوات كبيرة في المجال الطبي بحيث أننا لم نستبعد أن يصبح الطبيب بالمستقبل برنامجاً معلوماتياً أو جهاز روبوت.

وتقبل على الإستثمار في هذا المجال الشركات الكبرى في “سيليكون فالي”

وأيضاً عدد كبير من الشركات الناشئة حيث تتوقع شركة ” فروست سوليفان ”  

المتخصصة أن المبالغ المستثمره في هذا القطاع ستصل إلى 6 مليارات و

600 مليون دولار في العام 2021، علماً أن هذا الرقم لم يكن يتجاوز

634 مليوناً في عام 2014.

ويمكننا أن نستنتج أن التقنيات المتخصصة يمكنها أن تشخص الأمراض في وقت مبكر وأن تقلص المصاريف الصحية، وتؤكد شركة ” كارديو غرام ” الناشئة أن التطبيق الذي صممته يمكنه أن يرصد وجود دقات القلب غير الطبيعية من خلال ساعة ذكية توضع في المعصم فأجهزت الإستشعار الموصولة بالساعة يمكن أن تميز ” بين الوتيره الطبيعية لدقات القلب والرجفان الأذيني ” وهو أحد أنواع الإضطراب في دقات القلب الذي قد لا ينتبه له المريض.

 ………………………………………………….

 إلهام الظفيري

اظهر المزيد

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى