تغطيات – الدمام – هيا العبيد :
أوضحت الدكتورة سلوى عبدالله فهد الهزاع الرئيس التنفيذي والمؤسس – سدم الحلول المتقدمة بأن استخدام الذكاء الاصطناعي ” هو أول نظام تقني لتحليل صور شبكية العين آلياً في المملكة العربية السعودية، ومعترف به محليا وإقليميا لخدمة مرضى سكري العين المتقدم، وهو نظام فريد من نوعه لسكان المنطقة، للتحقق من صحة خوارزمية آلية.، باستخدام التعلم العميق للكشف عن مرض سكري العين وبشكل فوري، محققا الراحة للمرضى ولمقدمي الخدمات الصحية، وذلك من خلال زيارة واحدة فقط ودون الحاجة لتواجد استشاري العيون في موقع الفحص.
حيث قد لوحظ أن الفحص التقليدي المتكرر لمرضى سكري العين، أرهق استشاري العيون، وبالتالي انخفضت
جودة العناية بالعيون بشكل ملحوظ ومستمر.
وأشارت الهزاع بأن إدخال “الذكاء الاصطناعي سيساعد” في مسارات فحص مرض سكري العين في تعزيز الاستفادة من الوقت والمهارات المهنية والاحترافية “لاستشاري العيون” بحكمة ودقة، وكذلك إثراء خبراته الجراحية، وزيادة الكفاءة والإنتاجية من خلال تقليل وترشيد استخدام الموارد البشرية غير الضرورية للمؤسسة من خلال توفير الرعاية الصحية بطريقة أكثر سهولة ومتاحة للجميع وبأسعار اقتصادية .
يقدر مرضى داء السكري ب (٥٣٧) مليون شخص في العالم، وهو أحد المشاكل الصحية الأسرع نم ًوا ويشكل مرض داء السكري تهدي ًدا كبي ًرا للصحة والاقتصاد على الصعيد المحلي والإقليمي والعالمي. وحسب إحصاءات “منظمة الصحة العالمية” تأتي السعودية في المرتبة الأعلى في معدل انتشار مرض داء السكري بين دول مجلس التعاون ومن بين البلدان الخمس الأولى على مستوى العالم. ويعتبر مرض داء السكري هو “الوباء الصامت”.
وبينما توصي الإرشادات التوجيهية الدولية بإجراء فحوصات دورية وسنوية لعيون مرضى داء السكري، مما يجعله السبب الرئيسي لفقدان البصر في السعودية ويمثل عبئا هائلا على الاقتصاد الصحي لعلاج المراحل المتقدمة ومضاعفات سكري العين التي يمكن الوقاية منها بالفحص المبكر.
واردفت قائلة : من خلال الفحوصات الدورية لمرضى سكري العين، أثبتت هذه التقنيه” الأمانة والفعالية ودقة تفوق تشخيص “كبير استشاري العيون” الأمر الذي يؤدي إلى تحسين مستوى رعاية مرضى داء السكري بجودة عالية ونتائج دقيقة. حيث يقدم هذه التقنيه “في غضون دقائق، تقريرا فوريا ومترجما إلى اللغة العربية، لمرضى داء السكري لتحديد مستوى مرض سكري العين مطابقا لأعلى المقاييس السريرية المعترف بها من “المجلس العالمي لطب العيون.
بسرعة ودقة مع سهولة الاستخدام وبأقل قدر من التدريب. ويعمل
بنظام آلي بالكامل ولا يتطلب وجود “استشاري العيون” في موقع الفحص، مما يسمح بتشخيص دقيق لمرضى داء السكري، الذين من المحتمل أن يتطور لديهم مرض سكري العين ويتم تشخيصهم إما بعودتهم لتصوير شبكية العين أو إحالتهم إلى “استشاري العيون” ليتم علاجهم وبشكل فوري، مما يسمح لأخصائي الرعاية الصحية مثل: الطبيب العام، وأخصائي السكري، وأخصائي البصريات، والممرضات و الفنيون، ومن غير الحاجة إلى وجود أو زيارة “استشاري العيون”، بتشخيص مرضى سكري العين بسرعة ودقة عالية أثناء قيامهم بفحصهم الدوري لداء السكري
وأشارت الهزاع إلى أن “هذه التقنيه” على تحويل الصحة الرقمية في السنوات الخمس المقبلة، إلى نظام صحي مبتكر وفعال ومستدام ومتاح لجميع المرضى في السعودية، متناغما كجزء من “رؤية المملكة ٢٠٣٠” الطموحة والواعدة.
