محليات

إحباط محاولة تهريب 2.8 مليون قرص “إمفيتامين” و627 كلجم من الحشيش و28 طناً من “القات”

تغطيات – الرياض :
صرح المتحدث الرسمي للمديرية العامة لحرس الحدود العقيد مسفر القريني، بأن المتابعة الأمنية لمروجي ومهر :


تغطيات – الرياض :
تهريب المخدرات يشكل تهديداً كبيراً للأمن القومي، ولهذا، صرح المتحدث الرسمي للمديرية العامة لحرس الحدود العقيد مسفر القريني، بأن المتابعة الأمنية لمروجي ومهربي المخدرات، أسفرت عن إحباط محاولة تهريب (2.8) مليون قرص إمفيتامين مخدر، والقبض على مستقبلها بالتعاون والتنسيق مع المديرية العامة لمكافحة المخدرات وقوات أمن المنشآت، عبر الحدود الشرقية للمملكة. بالإضافة إلى ذلك، تم إحباط محاولات تهريب (627) كيلو جراماً من مادة الحشيش المخدر، و(28) طناً و(946) كيلوجراماً من مادة القات المخدر، عبر الحدود الجنوبية للمملكة.

وبالتالي، فإن جهود حرس الحدود مستمرة في مكافحة هذه الظاهرة الخطيرة. وأوضح المتحدث الرسمي، أنه تم القبض على المتهمين بتهريبها واستقبالها وهم (36) متهماً، بينهم (28) مواطناً و(8) مخالفين لنظام أمن الحدود (7) من الجنسية اليمنية و(1) من الجنسية الإثيوبية. وعليه، جرى إيقافهم واتخاذ بحقهم الإجراءات النظامية الأولية، وتسليم المضبوطات لجهة الاختصاص.

هذه العملية الناجحة تأتي في إطار جهود المملكة العربية السعودية لمكافحة المخدرات وحماية المجتمع من آثارها المدمرة. ولكن، يجب أن نذكر بأن مكافحة تهريب المخدرات تتطلب تضافر جهود جميع الأجهزة الأمنية والمجتمع ككل. يمكنك الاطلاع على المزيد حول جهود مكافحة المخدرات في المملكة من خلال زيارة موقع المديرية العامة لمكافحة المخدرات: المديرية العامة لمكافحة المخدرات.

وعلاوة على ذلك، فإن هذه الإجراءات الصارمة تعكس التزام المملكة بتطبيق القانون ومحاسبة كل من يشارك في هذه الأنشطة الإجرامية. في هذا السياق، يمكننا أن نرى أهمية التعاون الدولي في مكافحة تهريب المخدرات، حيث أن هذه الشبكات الإجرامية غالباً ما تكون عابرة للحدود. على سبيل المثال، يمكننا أن نرى كيف أن فريقاً أمريكياً يتوصل لدواء يعالج فيروس “كورونا” هنا، وهو ما يظهر أهمية البحث العلمي في مواجهة التحديات الصحية والمجتمعية.

بناءً على ذلك، فإن إحباط هذه المحاولات يمثل نجاحاً كبيراً لقوات الأمن السعودية. كما أن هذه العملية تذكرنا بأهمية اليقظة والحذر من قبل المواطنين والإبلاغ عن أي نشاط مشبوه. وفي سياق متصل، يمكننا أن نرى كيف أن حوادث الطرق تشكل أيضاً تهديداً للأمن، كما في حادث طريق عسيلان شرق بريدة هنا. وأخيراً، وصول رئيس جمهورية تشاد إلى حفر الباطن هنا يعكس العلاقات الدبلوماسية القوية للمملكة مع الدول الشقيقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى