تغطيات -الدمام – راكان العيادة :
أعرب صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية عن شكره وتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – حفظه الله – بمناسبة صدور الأمر السامي الكريم بإنشاء ثلاث جامعات ” جامعة حفر الباطن ، وجامعة جدة ، وجامعة بيشه ” .
وقال سموه : أن سيدي خادم الحرمين الشريفين عودنا حفظه الله أن يستشعر ما يحتاجه المواطن وأبنائه الطلبة والتسهيل على الجميع ليتلقوا العلم في مكان قريب من إقامتهم ويوفر الفرص .
وأضاف سموه : تعودنا دائما من مقامه الكريم أن يبادر وان يكون بالنظرة البعيدة ويأخذ وقته في التفكير والإعداد والتحضير لكل ما فيه خدمة الوطن والمواطن .
وقال سموه : بأسمي ونيابة عن أهالي المنطقة الشرقية وخاصة أهالي محافظة حفر الباطن نرفع لمقامه الكريم اسمي آيات الشكر والتقدير على هذه اللفته الغير مستغربه من مقامه الكريم ، وأن يمده الله بعونه وان يشد عضده لأخيه ولي العهد وأخيه ولي ولي العهد وان يوفقهم لما يحبه ويرضاه .
فاصل صفحات ودعا صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية أعضاء المجلس البلدي بالأحساء للاهتمام بالشباب في المحافظة وأن يكون ذلك ضمن أولياته والاستفادة من أفكارهم ومقترحاتهم ونوه سموه بجهود المجلس البلدي بالمحافظة وتواصله اليومي مع المواطنين ومتابعته المشاريع وزياراته الميدانية لما يصب في مصلحة أهالي المحافظة وخدمتهم من خلال المشاريع التي تنفذها الدولة .
جاء ذلك خلال استقبال سموه بالمجلس الأسبوعي “الإثنينية ” بمقر الإمارة لأصحاب السمو والفضيلة والمسئولين والأهالي بالمنطقة والمهندس ناهض الجبر رئيس المجلس البلدي بمحافظة الأحساء وأعضاء المجلس.
وألقى المهندس/ ناهض الجبر كلمة شكر فيها سموه على استضافتهم لإطلاع الحضور على ما يقوم به المجلس من أعمال وأضاف : إن نجاح المجلس البلدي مرتبط إرتباطاً وثيقاً بتعاون الجهات الحكومية معنا لما فيه مصلحة الوطن والمواطن ونسعى في المجلس لإبراز دور ومكانة الأحساء التاريخية عبر دعم منجزات التنمية لجعلها وجهة إستثمارية وسياحية .. كما أن المجلس البلدي يمثل صوت المواطن داخل الأمانة وجميع أعضاء المجلس يحرصون على تقديم كل ما من شأنه خدمة المواطن والصالح العام .
وتم مناقشة رئيس المجلس البلدي بمحافظة الأحساء من قبل الحضور في مداخلتين، شارك بهما المهندس / خالد بن سعود الصالح والمهندس / محمد بن عبدالرحمن الحمام .
