محليات

أب يحرق ابنته العشرينية بسكب مادة حارقة على جسدها والجهات الأمنية تفرض حماية مشددة عليها

تغطيات_متابعات

تعرضت فتاة في العشرين من عمرها لحروق كبيرة في الوجه والجسد من الدرجتين الثانية والثالثة وذلك نتيجة سكب مادة حارقة على جسدها من قبل والدها ، حيث نقلت الفتاة على إثرها إلى مستشفى الملك فهد في المدينة المنورة ومازالت ترقد منذ منتصف الشهر الماضي .

وبعد وقوع أسماء البالغة من العمر 20 عامًا ضحية لعنف أسري مارسه ضدها والدها قامت الجهات الأمنية بالتحفظ على الأب ، واطلع فرع وزارة الشؤون الاجتماعية الوزير على حالة الضحية، ووجّه بدوره بتقديم كل الخدمات العلاجية لها، على أن يتحمل الفرع مسؤولية حمايتها ورعايتها.

كما تشير المعلومات إلى أن العنف وقع على الفتاة أكثر من مرة ولفترة طويلة، حتى بلغ الأمر بسكب مادة حارقة على جسدها ، وتم بعد تلك الحادثة توكيل محامٍ للدفاع عنها في المحكمة العامة وفرض حراسة مشددة عليها ،  وكانت وحدة الحماية في وزارة الشؤون الاجتماعية بالمنطقة وضعت برنامجًا تأهيليًّا يُخضع الفتاة إلى تأهيل، وإعادة إخراجها من مسألة العنف هي ووالدتها، إضافة إلى توكيل .وذلك وفقاً لـ ” الوطن ” .

يشار إلى أن التقرير الطبي للفتاة أكد عدة نقاط وهي اعتداء بمادة كيميائية من أحد الأقارب ، وكذلك حروق من الدرجة الثانية العميقة والثالثة ، بالإضافة إلى حروق حدثت في الوجه والرقبة وأعلى الصدر والطرفين العلويين

كما تبين أن نسبة الحروق 7% من مساحة الجسم ووجود حروق بالعينين، خاصة اليسرى ، كما تخضع الضحية للعلاج التحفظي وتحتاج إلى تطعيم جلدي ، وستكون مدة الشفاء المتوقعة شهرين لهذه الحالة .

 

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى