تغطيات – الدمام – راكان العيادة :
عبر زوار من الأطفال وعائلاتهم بحفل أهالي المنطقة بعيد الفطر، وفعاليات مهرجان صيف الشرقية 2015 التي تشترك في تنظيمها أمانة المنطقة وغرفة الشرقية ممثلة بصندوق المناسبات، في كلاً من الواجهة البحرية في الخبر والمجمعات التجارية في الخبر والدمام والقطيف، واصفين الفعاليات بالمتميزة والمتكاملة، لما شهدته من تنظيم وتنوع في الفعاليات التي قدمت المزيد من الفائدة والمعرفة لدى اطفالهم.
وتتواصل الفعاليات اليوم – تاسع ايام العيد- في المجمعات التجارية (الراشد التجاري بالخبر والقطيف سيتي مول بالقطيف ودارين مول بالدمام ) بالاضافة الى قرية الطفل بالواجهة البحرية بالخبر حيث تستقبل اهالي وزوار المنطقة من الساعة ٤.٣٠ عصرا وحتى ١٠ مساء ، فيما تنطلق الالعاب النارية على كورنيش محافظة القطيف عند الساعة ٩.٣٠ مساء بـ ٢٥٠٠ طلقة.
وأشاد عبدالله الحربي بالمهرجان وفعالياته، لافتاً إلى أن المهرجان ملائم لجميع أفراد العائلة ويرضي الطموح الذي أثبت نجاحه وتميزه من ناحية الفعاليات المتنوعة والحضور، لاسيما عروض مسرح الطفل الذي يجمع بين التسلية والمعرفة، من خلال المسابقات المشوقة المقدمة وتوزيع الهدايا على الأطفال.
بينما أشاد عبدالله السيهاتي بفعاليات المجمعات التجارية لاسيما فعالية مجمع القطيف ستي مول، موضحاً أنه مع ارتفاع درجة الحرارة والرطوبة تفضل العائلات المجمعات التجارية لحضور مثل تلك الفعاليات، مشيداً بفقرة قوت تالينت الذي استكشف الكثير من المواهب، داعياً الى الاستمرار في تقديم مثل تلك الفعاليات، كما أشاد بالفقرات المتنوعة في المهرجان وقال أنه شارك مع أبنه في مسابقة ثقافية على المسرح.
وقال الوالد عبدالله الزهراني القادم من الرياض أنه حريص على الحضور للمنطقة الشرقية في إجازة العيد لمشاهدة الفعاليات المقامة ، وأثنى على الجهات المنظمة في جهودهم، وأقترح أن تشمل الفعاليات بعض الألعاب الشعبية القديمة مثل لعبة الكيرم والضامنة ولعبة الثعبان والسلم، ليتعرف الجيل الحالي عن الألعاب القديمة التي كانوا يستمتعون فيها بعيداً عن التكنولوجيا.
من جهتهم عبر عدد من الأطفال من زوار قرية وخيمة الطفل المقامة ضمن فعاليات صيف وعيد الشرقية عن اعجابهم بأركان القرية واشاروا الى أن هذه الأركان نجحت في تنمية العديد من الهوايات المحببة اليهم وكانت فرصة مشاركتهم في هذه الأركان مثمرة للغاية تعلموا من خلالها العديد من المهارات .
وتقول الطفلة (شروق العالي 11 عاما ) انها استمتعت بركن «لو كنت كتاباً» حيث تعلمت الدروس الاولية لكيفية خياطة وصناعة الدمية باليد من خلال استخدام العديد من المواد البسيطة وأن هذه المهارة أضافت اليها الكثير خاصة أنها تعلمت كيف تتقن عمل العديد من الأشكال بمواد أولية وقليلة التكلفة .
ويشير الطفل (سعيد اليامي ) الى اعجابه الكبير بمسرح الدمى الذي شاهد من خلاله عرضا لمسرحية «حكاية عظمة» مضيفا بأنه تعلم من هذه المسرحية الأكل الصحي وكيفية تجنب الوجبات السريعة والمشروبات الضارة التي تؤثر عليه وهذه المعلومة كانت خافية عليه وبعد مشاهدته لهذه المسرحية قرر الابتعاد تماما عن الوجبات السريعة التي تسبب ضررا كبيرا له .
وتقول الطفلة (سكينة الباشا) أن ركن «حديقة الطفل» من الأركان التي جذبتها بشكل لافت وتعلمت منها العديد من المهارات مثل الرسم على الوجوه ونقش الحناء وتعليم التلوين عن طريق اختيار الألوان المناسبة لكل صورة، ووضع المكياج والمناكير للبنات ، واضافت بأنها وجدت متعة كبيرة في قسم التلوين على الفخار والأكواب حيث يتيح ذلك اختيار الألوان المناسبة.
ويضيف الطفل (خالد الهاجري) بأن قسم لو كنت كتابا من الأقسام الممتعة حيث انه يهوى قراءة الكتب وفي هذا القسم تعلم كيف يقرأ كتابا ويدون العديد من الملاحظات عليه ويعرف الجميع الفوائد التي تعلمها من قصة هذا الكتاب وفي هذا مهارة كبيرة تعلمها بصورة جاذبة ومسلية .
بينما نوه الطفل (حسين البوعينين) الى المسابقات الرياضية المقامة في خيمة الاسرة والطفل والألعاب الالكترونية ، مشيرا الى الأجواء الحماسية دفعته للحضور يوميا مع اخوته ووالدته، والتسجيل في منافسات اللعاب (الوي) الالكترونية مبكرا للدخول في المنافسات الرياضية مع الأطفال الاخرين والتمتع بالألعاب الرياضية مثل السلة والبولينج وكرة المضرب .
وقال الطفل علي التاروتي أن ماشاهده في الفعاليات هي فقرة المسرحيات التي استمتع فيها، وكذلك مشاركة المهرج بالتقاط صورة تذكارية معه في قسم الأستديو التصويري، بينما قالت أخته زهراء أنها استمتعت بقسم تلوين الوجه وتلوين الخزف والاحتفاظ بها بعد الانتهاء منها.