مجتمع

برعاية التركي .. تكريم “شبكة المجد” و4 من منسوبيها في “تكريم الرواد 2”

تغطيات – الرياض :

أكد الشيخ الدكتور عبدالمحسن التركي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي أن الإعلام السعودي ولله الحمد كله إعلام محافظ يراعي الثوابت الشرعية التي تربى عليها أبناء هذه البلاد المباركة.

وأضاف خلال رعايته البارحة حفل تكريم الرواد الثاني الذي أقيم على مسرح جامعة اليمامة في الرياض، أن عاصفة الحزم كانت قرارا شجاعا ومباركا من خادم الحرمين الشريفين حفظه الله، أعاد للأمة هيبتها وعزز نصرة الأمة الإسلامية وأعادالأمور إلى نصابها الحقيقي، فالمملكة راعية القبلتين تقدم أدوراها التاريخية على أتم وجه، ففي الوقت الذي تقوم بإرسال الرصاص إلى بعض المناطق تظل المملكة العربية السعودية ترسل المساعدات لجميع الدول العربية والإسلامية بمختلف أطيافا ومذاهبها.

وأوضح الشيخ عبدالمحسن التركي أن رابطة العالم الإسلامي ترحب باستضافة النسخة الثالثة من تكريم الرواد التي تنظمها مؤسسة رياض الإعلام في رحاب مكة المكرمة مقر الرابطة، داعيا أن يتم توسيع دائرة التكريم لتشمل رواد الإعلام في العالم العربي والإسلامي.

وشملت قائمة المكرمين من الشخصيات كلا من: الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله، الدكتور إبراهيم أبو عباة، الدكتور سليمان العيدي، الدكتور حبيب معلا اللويحق، يوسف العقيل، ومن المؤسسات الحكومية والأهلية: إذاعة القرآن الكريم، شبكة المجد، مجلة الدعوة، تسجيلات أحد، دار البلاغ، قناة بداية، ومن الفنانين كل من خالد بامشموس وهاني مقبل، إضافة إلى خدمة “البديل الصوتي” التي أطلقت عام 1423هـ.

وبيّن أحمد بن عبدالعزيز الفايز الرئيس التنفيذي لشبكة المجد، في كلمة بعد تكريم “المجد” أن الرواد الحقيقيون هم من كان لهم سبق الريادة في تأسيس قنوات الإعلام الهادف، من الملاك والمديرين الذين فتحوا من خلال خبراتهم واستثماراتهم المجال للشباب لأن يبدعوا في هذا المجال وينطلقوا فيه دون توجس أو خوف، فكانت لهم الريادة، وأثبتوا أن لهذا المجال رموزا وعشاقا ومبدعين. 

وحكى الدكتور سليمان العيدي مستشار وزير الثقافة والإعلام وأحد أقدم مذيعي التلفزيون السعودي، أنه في العام 1398هـ عندما كان في بادية مشواره الإعلامي مذيعا في إذاعة القرآن الكريم، وصل خطاب من الشيخ عبدالمحسن التركي إلى وكيل وزارة الإعلام للتلفزيون آنذاك يبدي به إعجابه بالعيدي بقوله: “مذيعكم هذا يصلح للإذاعة والتلفزيون”، مبينا أنها كانت من أكبر المحفزات له في مسيرته الإعلامية آنذاك.

وقال عبدالمحسن المنصور مدير تسجيلات أحد الإسلامية، إحدى المؤسسات المكرمة والتي انطلقت منذ العام 1406هـ، أن أمتنا الإسلامية بحاجة إلى الإعلام أكثر من أي وقت مضى، فهذه الجهود المبذولة وهذا الخير الكبير في الأمة بحاجة إلى إعلام يواكب تطوراته بمختلف أنواعه مرئي ومسموع ومقروء وشبكي وبمختلف الوسائل.

من جانبه أوضح الإعلامي رياض بن ناصر الفريجي المشرف العام على مؤسسة رياض الإعلام،صاحبة مبادرة تكريم الرواد على مدى عامين متتاليين، أن هنالك كثيرا من رواد الإعلام الهادف الذين يستحقون منا لمسة وفاء، منهم من رحل عن هذه الدنيا ومنهم من هو بيننا اليوم، مبينا أن هنالك عددا من الرواد قدم اعتذارهم عن التكريم، ويستحقون منا كل الشكر والتقدير.

وثمن الفريجي للشيخ عبدالمحسن التركي وفقه اللهرعاية تكريم الرواد 2، وتبني المشروع عبر رابطة العالم الإسلامي من خلال الهيئة العالمية للإعلام الإسلامي، للأعوام القادمة مؤكدا أنهم بكل تأكيد يسعون لما يطور هذه المبادرة ويخرجها بالشكل الأفضل والأجمل.

اظهر المزيد

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
ksa