هذا وقد أشادت ناجية الخالدي بدور وزارة التربية قائلة : تفاجأت طالباتنا في بداية العام هذا بمناهج اللغة العربية القديمة ،بعد أن تعودت على المنهج المطور وواجهنا هذه العثرة بتنظيم ورش عمل لسد هذه الفجوة في مسارنا التعليمي ، إلا أن وزارة التربية والتعليم لم تكتفي بورش العمل بل سارعت بتطبيق النظام الفصلي لتصبح المراحل الدراسية مكملة لبعضها بتناغم المرحلة الثانوية مع المتوسطة والإبتدائية ، وكان للغة العربية نصيب من هذا التطوير ، فجمعت المواد الدراسية للغة العربية في كتاب واحد وفق اسس وأساليب دراسية.
وعن ملامح وخصائص النظام الفصلي للتعليم الثانوي قالت إبتسام الفيومي :إن النظام الفصلي خاص بالمرحلة الثانوية ويعتمد على التعلم ،وفق ست مستويات دراسية ،تدرس في ثلاث سنوات ، تتضمن الإعداد العام الموحد في فصلين دراسيين ،يختار المتعلم بعدها المسارات التخصصية ليدرسها في أربعة فصول ، كما أن هذا النظام يطبق المعدل التراكمي من السنة الدراسية الأولى ، وتخصص ١٠٠ درجة لكل مادة دراسية ، تقسم ٥٠للاختبار النهائي، ٥٠ لأعمال الفصل الذي يشمل الحضور، والمشاركة ،والنشاطات ، والواجبات والمشروعات ،وملف الانجاز ، و٢٠ درجة للاختبارات التحريرية ، مع إتاحة الانتساب الكلي بالإضافة لعدم إمكانية إعادة الفصل الدراسي في حالة التعثر، والنجاح شرط للحصول على شهادة إتمام الدراسة .
وبالحديث عن أثر الدورة التدريبية على المتدربات علقت ريم الطائفي : بداية كانت المعلمات متخوفات من تطبيق هذا النظام ولكن بعد توضيح الفكرة والهدف والكيفية لاحظنا حماساً منقطع النظير مع معلماتنا ،وبإذن الله سينعكس الحماس على طالباتنا ، وخصوصاً أنه تم تهيئتهن خلال المراحل الدراسية السابقة ،كما أن هذا النظام يؤهل الطالبة للحياة الجامعية ويعزز نجاحها، كما يهيئها لسوق العمل من خلال بعض المواد المهارية كالحاسب وتقنية المعلومات والمهارات التطبيقية ، كما يعزز المهارات والإتجاهات التربوية الحديثة.
ونوهت هند الغامدي بدور المشرفة المركزية منى الدوسري التي أتاحت تدريب قسم اللغة العربية بمكتب الجبيل ،وشكرت المشرفة المسؤولة عن تدريب الحقيبة الوزارية أنوار المسلم ، وكفاح المطر ، وأضافت حرصنا على تقديم الحقيبة التعريفية لمواد اللغة العربية قبل التمتع بالإجازة، لتهيئة المعلمة نفسياً على المنهج الجديد ولتصبح قادرة على العطاء مع بدايات العام الدراسي ، كما حرصنا على نسخ مسودات الكتب والحقيبة لتصبح المعلمة ملمة بما ستقدم في بداية العام ، ونتمنى أن نبدأ بحماس وقوة ، وحب للتغير لنخلص لطالبة نشطة مشاركة تبحث وتحاور وتناقش وتتمتع بجراءه أدبية تؤهلها لاختيار المسار المناسب وفق ما تتمتع به من مهارات لتصبح فرداً ناجحاً في مجتمعها.